#24
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لا يوجد ديانات متعددة .. ولكن لأن الله واحد فدينه كذلك واحد وهو الإسلام (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)[آل عمران: 19] .. ولغته التي يخاطب بها مخلوقاته واحدة وهي العربية تكلم بها الجن قبل خلق آدم عليه السلام .. وعليه فدين الإسلام دان به الجن وعرفوه قبل خلق آدم عليه السلام قال تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا) [الجن: 14] .. فليس دين الإسلام دينا محدثا خاصا بنا ظهر ببعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ظهر بخلق آدم عليه السلام .. بدليل أن الجن كان لهم رسل منهم يتنزل عليهم الوحي قبل خلق آجن عليه السلام لقوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ) [الأنعام: 130] .. وهذه من المفاهيم الفاسدة والسائدة بين عامة الناس وتناقض كتاب الله تعالى وتعارضه وتحتاج لتصحيح اقتباس:
بل يترجح لدي أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش من بني إسرائيل .. وأن إسماعيل عليه السلام ليس ابنا لإبراهيم عليه السلام .. ولكن على الأرجح أنه أبو زوجه سارة أم إسحق عليهم السلام .. فهاجر عليها السلام لم يظهر لها ذكر أو إشارة في كتاب الله بقدر ما كان التركيز على سارة عليها السلام .. فيظهر لي أنها قد تكون شخصية وهمية من تأليف اليهود لا وجود لها .. وأنها هي نفسها سارة عليها السلام .. أو أنها قد تكون شخصية حقيقية ولكن كان لها دور وقصة لا علاقة لها بإبراهيم عليه السلام .. لكن في القصة تساؤلات تحتاج منا إلى وقفات وتأمل وليس من العدل بين الزوجات أن يأمر الله تعالى بترك زوجه مع رضيعها في واد غير ذي زرع ليذهب إلى زوجه الثانية يتنعم بها .. فالله قد يبتلي أمة من إمائه وهذا جائز .. لكنه لا يظلم أحدا على حساب أحد لأنه حرم الظلم على نفسه .. حتى الذبيح هناك خلاف بين أهل العلم حول إن كان إسماعيل أم اسحق؟ ولكن هذا كلام وقعه سيكون أشد من الزلازل وسيصيب الناس بالهوس .. ولكنه لا يزال في طور البحث ويحتاج لمزيد من الاستنباطات وحجج دامغة على التزوير الذي أحدثه أهل الكتاب في ديننا واتبعناهم فيه بهدف إقصاءنا عن الحقيقة وإدخالنا في متاهات وانقسامات والمسيح عليه السلام تعلم التوراة والإنجيل وما أنزل على بني إسرائيل مما يؤكد أن الإنجيل مكمل للتوراة ومتمم له وليس كتابا مستقلا عنه لقوله تعالى: (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ * وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ) [آل عمران: 48، 49] .. وعليه فكل الكتب المذكورة من الزبور والصحف وغير ذلك مما لا نعلم عنه شيئا قد تكون جزءا تبعا للتوراة .. أو أنها كتيب مستقلة عن التوراة ولكنها لا تختص بالشرائع والأحكام والشعائر .. وقد تكون أشبه بما يسميه العلماء الأحاديث القدسية والنبوءات والتسابيح والأذكار .. إلخ اقتباس:
أدرَكْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم قال فكيف صنَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ كادَتْه الشَّياطينُ قال إنَّ الشياطينَ تحدَّرَتْ تلك اللَّيلةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ الأوديةِ والشِّعابِ وفيهم شَيطانٌ بيدِه شُعلةٌ مِن نارٍ يُريدُ أن يحرِقَ بها وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهبَط إليه جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ قُلْ قال ما أقولُ قال قُلْ أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ مِن شرِّ ما خلَق وذرَأ وبرَأ ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِنَ السَّماءِ ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ إلَّا طارقًا يطرُقُ بخيرٍ يا رحمنُ قال فطُفِئَتْ نارُهم وهزَمَهم اللهُ تعالى. في روايةٍ قال رَعَبَ قال جعفرٌ أحسَبُه جعَل يتأخَّرُ الراوي: عبدالرحمن بن حنيش التميمي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/130 خلاصة حكم المحدث: رجال أحد إسنادي أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح قلتُ لعبدِ الرَّحمنِ بنِ خَنْبشٍ التميميِّ وكان شيخًا كبيرًا أدركتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : نعم قال : قلتُ : كيف صنع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ كادتْه الشياطينُ ؟ فقال : إنَّ الشياطينَ تحدَّرتْ تلك الليلةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الأوديةِ والشِّعابِ وفيهم شيطانٌ بيدِه شُعلةٌ من نارٍ يريد أن يحرقَ بها وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فهبط إليه جبريلُ عليه السَّلامُ فقال : يا محمدُ قُلْ : قلتُ : وما أقولُ ؟ قال : قُلْ : أعوذُ بكلماتِ اللهِ . . . . . قال : فَطَفِئَتْ نَارُهُم وهزمَهم اللهُ تبارك وتعالى الراوي: عبدالرحمن بن خنبش المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/495 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله إلى ابن خنبش على شرط مسلم هنا الشياطين هاجمت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وإلا فشيطان واحد كان يكفي للقيام بالمهمة وحده .. ولكن ما الحاجة لحشد هذه الجيوش من أجل مهاجمة إنسان واحد؟ إلا أن هناك جيش مضاد من الجن المسلم كانول حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرادوا اختراقهم وصولا إليه .. حتى نزل جبريل عليه السلام وعلمه الدعاء .. مما دعم الجن وأكسبهم قوة لقتال الشياطين لذلك قال (فَطَفِئَتْ نَارُهُم وهزمَهم اللهُ تبارك وتعالى) وقوله (وهزمَهم اللهُ تبارك وتعالى) دليل على أنهم دخلوا في حرب وسجال كانت نتيجتها هزيمتهم .. وإن كانن الهزيمة مقدرة من الله تبارك وتعالى .. إلا أن الله تبارك وتعالى لا ينزل فيقاتل بنفسه .. وإنما يقاتل من خلال أولياءه من المسلمين ملائكة أو جنا أو إنسا قال تعالى: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) [التوبة: 14] وقال تعالى: (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) [الأنفال: 12] .. ومن باب أولى أن يقاتل الجن المسلم شياطين الجن .. ولا مانع أن يثبتهم الله بجيش من الملائكة هذا والله أعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلام, دعوة, سليمان, عليه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|