أول مرة أسمع بهذا القول .. فهل هو اجتهاد منك واستنباط .. أم عليه دليل؟

أن تكون امرأة متيمة برجل وتتحر لفراقه هذا وارد كثيرا جدا .. لكن أن تقطع امرأة يدها مرارا وتكرارا دون أن تشعر بسبب يهامها فهذا مستبعد تماما .. لأن الألم ينبه من أي هيام ووله وشهوة .. وهذا أمر معروف في الطب الجنسي ويسمى (الجنس المؤلم) والذي ينفر الرمأة من المعاشرة الجنسية .. فالألم ينسيها شهوتها تماما حتى تنصرف تماما عن المعاشرة وتتهرب منها .. وهذا كلام معروف طبيا .. ويمكنك مراجعة أي طبيبة متخصصة وستخبرك بهذا .. بل لو بحثت في النت ستجدي معلومات غزيرة عن (الجنس المؤلم)

إن كان هذا فهمنا للآيات فهو فهم يخالف العقل والوحي لا يخالف العقل ولكن العقل قد يتعارض باجتهاده مع الوحي ..

وإن فرضنا امرأة منهن هامت به .. فكيف يتحقق في سائر النسوة نفس الأمر .. اللهم إلا أنه أمر مدبر بسحر

وليكن في معلومك .. أن طائفة الممثلين والمطربين فيها الكثير من السحرة .. ويستعينون بالسحر في تعلق معجبيهم بهم .. ولا أريد الخوض في الكلام عنهم حتى لا أعطيهم أكبر من حجمهم .. لا يسحروا لكسب معجبين .. ولكن يسحرون سحر تعلق بهم لمن أعجب بهم حتى يصلوا لمرحلة الهوس

وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت. وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا يبقى لهم سائمة إلا هلكت. وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا. وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة، حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى فيها منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنفي الخبيث منها كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص.


عفوا دائما اقرأه انها ترجف من ضربة رجله
لدي مشكلة كبيرة في التركيز فغالبا افقد تركيزي ولا ادري ما اقرأ
اصبت بذلك بعد ان تلقيت اتصال من افريقي بعدها صداع شديد وفقد بالتركيز

بدأت الصورة تتضح لي جزاكم الله خيرا

كنت أظن أنّ ابليس لا يفرق بين البشر ولديه من الدهاء ما يكفي ليغري البشر أجمعين إلا المخلصين..والاخلاص لا يعلمه الا الله علام الغيوب ولا يمكن أن نحكم على الناس بظاهر الأعمال

قال الله تعالى "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ(40) " الآيتان 39- 40 من سورة الحجر

ولماذا اذن سترسل الدابة عليها السلام؟ أليس لتفضح المنافقين في سائر أنحاء الأرض؟ حين يضيع الدين ويفسد البشر

ولماذا لن يلتف حولها الا القلة المؤمنة المخلصة ..

استثناء إبليس للمخلصين ليس عن علم بما في قلوبهم من إخلاص .. إنما إقرار منه بعجزه عن النجاح في إغواءهم .. وهذا لا يعني عجزه التام عن إغواءهم .. وإلا كيف عصى آدم ربه .. وقتل موسى نفسا .. وهم يوسف بامرأة العزيز .. وإلا لما أسلم قرين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

فهناك فارق كبير وشاسع بين الاستحواذ الكامل على الانسان وبين إيقاع الإنسان في مجرد معصية ثم يستغفر ويتوب .. فالاستحواذ يكون على الكافر والمنافق .. والوقوع في المعصية يكون للمخلصين ومن على امثالهم .. فلا يوجد مخلص معصوم

لكن الدابة عليها السلام سيختصها الله عز وجل بمعرفة مكنون القلوب من إيمان وكفر لأنها ستخرج مع القيامة الصغرة والنفخة الأولى .. فيخرج الله من في القبور ليراهم الأحياء .. وهناك يقع الحساب الأول للأحياء والأموات قبل الحساب الخير بعد نفخة البعث

وهذا يستلزم وجود رسول يشهد هذا الموقف ويبلغ الناس عن رب العالمين ما يحدث لهم .. وهذا هو دور الدابة المهدية عليها الصلاة والسلام .. فلم يبشر كتاب الله بمهدي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بالدابة فقط لا غير

تنبهي لقوله (لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) الآية تضمنت أمرين .. التزيين لتحريك الشهوات والغرائز .. والغواية للإضلال والانصراف عن الحق

فهذا لا يمنع أن ينزين الشيطان الشهوات ويحرك غرائز الأنبياء والمرسلين والمخلصين .. لكنه يقينا لن يتمكن من إغوائهم بصرفهم عن الحق إلى الضلال بالكلية .. فهذا دخول في الكفر .. لكن لا مانع أن يدخلهم في اقتراف المعاصي طالما انتفت عنهم العصمة كبشر ..فهناك فارق بين الكفر المخرج من الإيمان .. وبين المعصية التي لا تخرج المؤمن من إيمانه .. فآدم عليه السلام عصى ربه عز وجل لكنه لم يكفر .. وموسى عليه السلام قتل نفسا لكن لم يكفر

وعلى هذا يحمل معنى النص

والله أعلم

هذا بالنسبة للانبياء والمرسلين أما عموم البشر فيغويهم ويضلهم على قدر ايمانهم بالله

قال الله تعالى "قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا " الإسراء (62)

الفئة المخلصة التي لا يقدر عليها الشيطان قليلة خاصة في هذا الزمان الذي أصبح النفاق فيه يمشي على قدمين !

أسأل الله أن يعصمنا من الشيطان ويرد المسلمين الى طريق الحق ردا جميلا