منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الرد على الشبهات (https://www.ezzman.com/vb/f115/)
-   -   امرأة العزيز ويوسف عليه السلام (https://www.ezzman.com/vb/t2312/)

بهاء الدين شلبي 03-02-2015 06:26 PM

نعم يغوي كل إنسان بقدر إيمانه .. فيوقعه في المعاصي والذنوب بحسب مقدار إخلاص كل إنسان .. أما أن يحولهم عن دينهم ويدخلهم في الكفر فهذا ينجح فيه بحسب من يتبعونه

أمل بالله 03-03-2015 12:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 16338)
استثناء إبليس للمخلصين ليس عن علم بما في قلوبهم من إخلاص .. إنما إقرار منه بعجزه عن النجاح في إغواءهم .. وهذا لا يعني عجزه التام عن إغواءهم .. وإلا كيف عصى آدم ربه .. وقتل موسى نفسا .. وهم يوسف بامرأة العزيز .. وإلا لما أسلم قرين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

فهناك فارق كبير وشاسع بين الاستحواذ الكامل على الانسان وبين إيقاع الإنسان في مجرد معصية ثم يستغفر ويتوب .. فالاستحواذ يكون على الكافر والمنافق .. والوقوع في المعصية يكون للمخلصين ومن على امثالهم .. فلا يوجد مخلص معصوم

لكن الدابة عليها السلام سيختصها الله عز وجل بمعرفة مكنون القلوب من إيمان وكفر لأنها ستخرج مع القيامة الصغرة والنفخة الأولى .. فيخرج الله من في القبور ليراهم الأحياء .. وهناك يقع الحساب الأول للأحياء والأموات قبل الحساب الخير بعد نفخة البعث

وهذا يستلزم وجود رسول يشهد هذا الموقف ويبلغ الناس عن رب العالمين ما يحدث لهم .. وهذا هو دور الدابة المهدية عليها الصلاة والسلام .. فلم يبشر كتاب الله بمهدي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بالدابة فقط لا غير

كيف همّ يوسف عليه السلام بامرأة العزيز وقد رأى برهان ربه ؟؟!!

مسلم 03-03-2015 02:47 AM

معنى هَمّ في المعجم الوسيط

هم بالأمر ـُ هَمًّا: عزم على القيام به ولم يفعله.

وـ هم الأمرُ فلاناً: هَمّه وأثار اهتمامه.

لقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال: [قال الله: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة]

اي حدث نفسه بها فهو حديث النفس بالشئ

قوله تعالى [...وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ..]

ان جاء الاستثناء عن حديث النفس اذن [حديث النفس] لم يقع أصلا وان يوسف رأى برهان ربه من الآيات قبل الحادثة

وعليه يمكن فهم الاية بمعنى : قد عزمت على فعل الفاحشة ورأى برهان ربه فلم يحدث نفسه بإتيان الفاحشة

و الله اعلم

بهاء الدين شلبي 03-03-2015 06:18 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
كيف همّ يوسف عليه السلام بامرأة العزيز وقد رأى برهان ربه ؟؟!!

قال تعالى: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف: 24]

والهم لا يعني الوقوع فيما هم به .. لأنها كذلك همت به لكنها لم تقع فيما همت به من فاحشة .. وهذا بإقرارها من قوله تعالى: (قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ) [يوسف: 32]

وفي معركة بدر همت طائفتان أن تفشلا ولكن الله تولاهم وعصمهم من الهزيمة .. فلم يهزم الجيش حينها .. ولو كان الهم بالفشل يعني الوقوع فيه لما انتصر المسلمون يومئذ .. من قوله تعالى: (إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [آل عمران: 122]

ولقد هم يوسف عليه السلام بأن يقع فيما أرادت امرأة العزيز .. لولا أن ثبته الله بآية منه .. كما في قوله تعالى: (وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا * وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا * إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا) [الإسراء: 73؛ 75]

فمجرد الهم بامرأة العزيز وإن لم يفعل شيئا مما هم به .. يدل على أن الشيطان استطاع محاولة إغرائه وفتنته بها .. وهذا لا يعني مطلقا نجاح الشيطان فيما أقدم عليه .. فهناك فارق بين محاولة الشيطان فتنته .. وبين نجاحه في ذلك .. لكن الله أفشله وخيبه

أمل بالله 03-03-2015 06:51 AM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

زيتونة 03-03-2015 08:23 AM

السلام عليكم كلمة رءا في الآية
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّءا بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف: 24]
في المصحف عندي كتبت رءا
هل هي مثنى بمعنى ان يوسف عليه السلام وامرأة العزيز رءا البرهان معا؟؟

زيتونة 03-03-2015 12:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيتونة (المشاركة 16374)
السلام عليكم كلمة رءا في الآية
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّءا بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف: 24]
في المصحف عندي كتبت رءا
هل هي مثنى بمعنى ان يوسف عليه السلام وامرأة العزيز رءا البرهان معا؟؟

الاية 28 ايضا كتبت رءا

"فَلَمَّا رَءا قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ"
في المصحف الذي لدي

بهاء الدين شلبي 03-03-2015 01:33 PM

قال تعالى: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّءا بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف: 24]

قال تعالى: (فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) [يوسف: 28]

قال تعالى: (ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ) [يوسف: 35]

قال تعالى: (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) [يوسف: 31]

[رَأَىٰ - رَّءا - رَأَوُا - رَأَيْنَهُ]

هل تثنية (رَأَىٰ) (رَّءا) أم (رأيا

أمل بالله 03-03-2015 01:57 PM

ما درسناه في علم الصرف أن مثنى رأى هي رأيا

واضح في الآية أن كلمة رأى "مفرد" لأن يوسف عليه السلام هو من رأى برهان ربه لأنه من عباده المخلصين

زيتونة 03-03-2015 02:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله (المشاركة 16379)
ما درسناه في علم الصرف أن مثنى رأى هي رأيا

واضح في الآية أن كلمة رأى "مفرد" لأن يوسف عليه السلام هو من رأى برهان ربه لأنه من عباده المخلصين

في الايه الاخرى ايضا عندي كتبت رءا
يعني انه العزيز فقط هو من رأى القميص


الساعة الآن 08:48 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol