#9
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لكن هناك احتمال آخر أكثر صوابا من هذا الادعاء التوراتي .. وهو أن يكون إسماعيل جد لإسحق ويعقوب عليهما السلام .. فيكون جدهما للأم ... أي والد امرأة إبراهيم عليه السلام وحماه .. وبهذا يدخل إسماعيل عليه السلام في حكم الأبوة نسبا فإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام أبوين مشتركين لأبناء إبراهيم لقوله تعالى: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة: 128] فالضمير في قوله (ذُرِّيَّتِنَا) عائد عليهما مما يدل على أن كلامهما عن ذرية مشتركة لهما أي أن إسحق ويعقوب من ذريتهما .. ولا يصح أن يحمل المعنى على أن لكل منهما ذرية مستقلة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|