قال الله تعالى : ( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاَءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ) البقرة : 49


قال الله تعالى : ( فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ) يونس : 73


قال الله تعالى : ( وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ) البقرة : 50


قال الله تعالى : ( فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ ) الاعراف : 64


الفرق بين نجينا وانجينا في القران الكريم

نلاحظ في الايتين الاولى والثانية ان بنو اسرائيل كانوا في عذاب واقع من قهر وتجويع وكذلك نوح عليه السلام لبث في قومه 950 سنة من المشقة يدعوهم خلالها الى دين الله فتم استعمال كلمة ( نجينا ) مما تعني التنجية من عذاب وقهر واقعين


بينما في الايتين الثالثة والرابعة نلاحظ ان الله انجى موسى وقومه قبل ان يدركهم فرعون وكذلك نوح عليه السلام ومن معه انجاهم في السفينة قبل الطوفان وقبل الغرق فتم استعمال ( انجينا) مما يعني انها تنجية قبل وقوع العذاب

لكن في جميع الاحوال سواء نجينا او انجينا فانها في النهاية تدل على تجنيب الهلاك مما قد يعني ان فرعون لم يمت

المصدر: منتـدى آخـر الزمـان