بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > علامات الساعة > علامات الساعة الكبرى > الدابة

الدابة
مقارنة نبوءات آخر الزمان في الكتاب والسنة والفرق الإسلامية وما يجد من أحداث وفن وملاحم.

               
 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-09-2018, 06:07 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-04-2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
اكرام حسين is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابحثي في قوله تعالى: ( وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) فربما تكون هناك كلمة مؤنثة محذوفة وجوبا أو تقديرا، وتقديرها ذكر في السورة نفسها، منعا للتكرار، وهذا يحتاج منك لدراسة وبحث، وليس لتتبع أقوال العلماء وجمعها، فأقوالهم بحاجة لحكم عليها. وربما التاء في آخر الكلمة لها دلالة غير تاء التأنيث، ابحثي في معاني الحروف.

مع الأخذ في الاعتبار أن دين الإسلام هو دين جميع الأنبياء قبلنا، فالأوامر قوله (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) كلف بها كل الأنبياء والأمم قبلنا، وليست حكرا على ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسب، فقد تكون الكلمة المحذوفة هي (البينة) أو (الكتب)

وهنا سيقفز سؤال لأذهاننا؛

هل النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ صحف من قبلنا؟

أم سيأتي رسول من بعده يستخرج الكتب السابقة كلها ويحاجج بها أهلها؟

إن جاز لنا هذا الاستفهام! فمن الثابت أن الدابة عليها السلام سوف تحاجج الأمم كلها، وعلى رأسها أمتنا، بكتاب الله تعالى، وبالكتب السابقة، وهذا يلزم منه أن تستخرج أصول جميع الكتب المنزلة فتحاجج بها أهلها.

هذه مجرد خاطرة في ذهني، تستحق البحث، فإن كانت الدابة عليها السلام امرأة، وهي البينة، فإنها هي الرسول المشار إليه في الآية، [صحيح أن العلماء اختلفوا في الفارق بين الرسول والنبي، إلا أن الراجح لدي أن النبي صاحب كتاب، والرسول ليس بصاحب كتاب، وإنما يتبع الأنبياء، لذلك فكل نبي رسول وليس كل رسول نبي]
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :
سأبحث ان شاء الله حتى تتضح لنا الصورة أكثر .كل ما نريده هو الفهم الصحيح .
لقد لفتت انتباهي لجملة لم التفت لها من قبل و هي اخبار الله تعالى عن الرسول المذكور في هذه السورة أنه يتلو الصحف المطهرة و هناك فرق بين تلاوة القرآن ككتاب منزل و بين قراءة صحيفة القرآن فتلاوة القرآن ممكن ان تكون غيبا بلا قراءة مباشرة لكن تلاوة الصحيفة يجب ان تكون قراءة مباشرة من الصحيفة و النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يقرأ المخطوط و لا الصحف.



التعديل الأخير تم بواسطة اكرام حسين ; 06-09-2018 الساعة 06:12 PM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدابة, السلام, القرآن, الكريم, صفات, عليها, في, وأفعال, ومنزلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر