|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
قال تعالى: (وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ) [الأنعام: ٧]
الله تعالى يخبر أنه حتى و ان انزل القران مكتوبا من عنده لن يؤمن به الكفار, و هذا يدل أنه كانت هناك مطالبة من الكفار بالنسخة الاصلية المكتوبة للوحي, و لم يكتفوا بما يتلوه عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما نسخ في الصحائف..ولذلك قطع الله انه لن يؤمنو حتى و ان أطلعوا على النسخة الأصلية للكتاب. و الله تعالى أعلم. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-12-2018 الساعة 02:49 AM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أي إن كانوا لم يؤمنوا بما في المنسوخ من الحجج والبينات، فلن يؤمنوا به حتى وإن نزل مكتوبا في قرطاس، لأنهم مستيقنون في قرارة أنفسهم مما في الكتاب من حجج وبينات، ومع هذا جحدوا بالحق، فقال تعالى: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) [النمل: 14] فالآية يستنبط منها أن الأصل نزول الكتاب مكتوبا في قرطاس لا يراه إلا النبي صلى الله عليه وسلم ثم ينسخ ما أوحي إليه من ربه تبارك وتعالى
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|