|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
قال تعالى: (وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ) [الأنعام: ٧]
الله تعالى يخبر أنه حتى و ان انزل القران مكتوبا من عنده لن يؤمن به الكفار, و هذا يدل أنه كانت هناك مطالبة من الكفار بالنسخة الاصلية المكتوبة للوحي, و لم يكتفوا بما يتلوه عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما نسخ في الصحائف..ولذلك قطع الله انه لن يؤمنو حتى و ان أطلعوا على النسخة الأصلية للكتاب. و الله تعالى أعلم. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-12-2018 الساعة 02:49 AM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أي إن كانوا لم يؤمنوا بما في المنسوخ من الحجج والبينات، فلن يؤمنوا به حتى وإن نزل مكتوبا في قرطاس، لأنهم مستيقنون في قرارة أنفسهم مما في الكتاب من حجج وبينات، ومع هذا جحدوا بالحق، فقال تعالى: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) [النمل: 14] فالآية يستنبط منها أن الأصل نزول الكتاب مكتوبا في قرطاس لا يراه إلا النبي صلى الله عليه وسلم ثم ينسخ ما أوحي إليه من ربه تبارك وتعالى
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اتفق معك ان الواح موسى عليه السلام أكثر من اثنين, الا أنه حسب المعاجم لا يكون اللوح فقط من خشب و لكن نجد فيها أن كل صفيحة عريضة حتى و ان كانت من غير خشب, سواء من حجارة او رخام أو معادن أخرى تسمى لوح... معجم اللغة العربية المعاصرة لوح [ مفرد ] : ج ألواح ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر لاح / لاح إلى . 2 - كل صفيحة عريضة من خشب أو غيره لوح خشبي / معدني - لوح من رخام ذكر الله تعالى الالواح في قوله تعالى : وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ﴿القمر: ١٣﴾.هنا نجزم ان الالواح التي حملت نوح عليه السلام و ذريته انها من خشب لانه يطفو على الماء دون باقي المواد التي كثافتها أكثر من الماء.. نرجع الى زمن موسى عليه السلام: اذا كنا نتكلم على زمن يرجح ان تكون فيه قامة البشرأكبر بكثير مما نحن عليه, و أن موسى عليه السلام حباه الله تعالى ببنية جسمانية قوية. قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴿القصص: ٢٦﴾.و هذا يمكن أن يطرح فَرْضيَّة: قدرته عليه السلام على حمل الواح أثقل من الخشب أو تحمِّيلها, و كما هو معلوم تطوير الانسان للكتابة مر بمراحل من الكتابة على الحجارة ثم المعادن..و المختصين توصلوا لتحقيب العصور التارخية حسب الادوات المستعملة في كل حقبة. ان تم ايجاد قرائن في النصوص تكشف طبيعة الالواح يمكن تحديد الزمن الذي بعث فيه موسى عليه السلام. موضوع ذو صلة:عبث الشياطين بأجساد البشر
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وأنا أبحث في الموضوع وجدت مايلي وهو موجود في كتب الشيعة:
".. إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل ، فأرسل الله إليها ملكًا يسلي غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين رضي الله عنه فقال : إذا أحسست بذلك ، وسمعت الصوت قولي لي . فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين رضي الله عنه يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفًا.. أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما يكون" . "أصول الكافي" (1/240) ، "بحار الأنوار" (26/44) ، "بصائر الدرجات" (ص43) وجاء في "الكافي" عن أبي بصير عن أبي عبد الله : قال " ... وإنّ عندنا لمصحف فاطمة عليها السّلام ، قلت : وما مصحف فاطمة عليها السّلام ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات ما فيه من قرآنكم حرف واحد " . وجاءت بعض رواياتهم لتصف هذا المصحف المزعوم بأن فيه " خبر ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، وفيه خبر سماء سماء ، وعدد ما السماوات من الملائكة وغير ذلك ، وعدد كل من خلق الله مرسلاً وغير مرسل ، وأسماءهم، وأسماء من أرسل إليهم ، وأسماء من كذب ومن أجاب ، وأسماء جميع من خلق الله من المؤمنين والكافرين ، وصفة كل من كذب ، وصفة القرون الأولى وقصصهم ، ومن ولي من الطواغيت ومدة ملكهم وعددهم ، وأسماء الأئمة وصفتهم وما يملك كل واحد واحد... فيه أسماء جميع ما خلق الله وآجالهم ، وصفة أهل الجنة وعدد من يدخلها ، وعدد من يدخل النار ، وأسماء هؤلاء وهؤلاء ، وفيه علم القرآن كما أنزل ، وعلم التوراة كما أنزلت ، وعلم الإنجيل كما أنزل ، وعلم الزبور ، وعدد كل شجرة ومدرة في جميع البلاد " "دلائل الإمامة" (ص27-28) . ثم تذكرت قول"الجن المسلم" عن الشيعة وأنهم حافظوا على السنة النبوية فيما يخص الدابة أكثر من أهل السنة: "فأقول للجميع إرجعوا إلى كتب السنة وفكروا بالصحيح والضعيف والموضوع لأن من قام بهذه التصنيفات قد يكون من أعدائكم وأنتم لا تشعرون، وكذلك ما تم تدوينه عند الشيعة فليس كل ما هو لديهم ليس بصحيح بل بالعكس هم حافظوا على شيء من السنة النبوية فيما يخص الدابة المهدية - مع ظنهم أنه رجل - أكثر مما يسمون أنفسهم بأهل السنة.." تجدون المشاركة في الرابط التالي:http://ezzman.com/vb/t3492/#post25537 الشيعة يقرون بأن الدابة إنسان لكنهم يظنون أنها رجل ويقرون أيضا بنزول قرآن على امرأة لكنهم يظنون أن هذه المرأة هي فاطمة حتى أنهم سموه مصحف فاطمة وينتظرون ظهوره مع المهدي ويعتبرونه من علامات مهديته. فهل يكون هذا الجزء مما حافظ عليه الشيعة من السنة النبوية عن الدابة عليها السلام-نزول قرآن على امرأة-مع ظنهم أنها فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم؟
التعديل الأخير تم بواسطة أم أحمد ; 06-12-2018 الساعة 11:16 PM |
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
المتعارف أن الصحابة كانوا يكتبون في رقاع ، كل واحد منهم يكتب لنفسه مما سمعه من الرسول عليه الصلاة والسلام أما مسألة حرق الرقاع فالمتداول أنه تم حرقها منعا لتعدد النسخ والتي قد يكون هنالك اختلاف فيما بينها
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
والله أعلم
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لما لا تكون هذه النسخ هي في الحقيقة النسخ التي أتى بها جبريل عليه السلام ؟
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]()
في هذا الأثر :
عن سالمِ بنِ مَرْوانَ كان يُرْسِلُ إلى حفْصَةَ يَسْأَلُهَا عن المصحفِ الذي نُسِخَ منه القرآنُ فتَأْبَى حفْصَةُ أنْ تعطِيَهُ إيَّاهُ فلمَّا دَفَنَا حَفْصَةَ أرْسَلَ مرْوَانَ إلى ابنِ عمرَ أرسلَ إلَيَّ بِذَلِكَ المصحفِ فأرسلَهُ إليه الراوي : [سالم بن عبدالله بن عمر] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 7/159 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح يُفهم منه أن المصحف الذي كان ينسخون منه .. كان بحيازة حفصة ..وربما كان لكل زوجة من زوجات النبي عليه الصلاة والسلام نسخة خاص بها .. على حسب ماجاء في هذا الأثر ايضا : - جاءها عراقيٌّ فقال : أَيُّ الكفنِ خيرٌ ؟ قالت : ويْحَكَ! وما يَضُرُّكَ ؟! قال : يا أمَّ المؤمنين، أَرِيني مُصْحَفَكِ . قالت : لِمَ ؟ قال : لعَلِّي أُؤَلِّفُ القرآنَ عليه ؛ فإنه يُقْرَأُ غيرَ مُؤَلَّفٍ . قالت : وما يُضُرُّكَ أَيُّه قرأتَ قبلُ ، إنما نَزَلَ أولَّ ما نزَلَ منه سورةٌ مِن المُفَصَّلِ ، فيها ذكرُ الجنةِ والنارِ ، حتى إذا ثابَ الناسُ إلى الإسلامِ نزَلَ الحلالُ والحرامُ ، ولو نزَلَ أولُّ شيءٍ : لا تشربوا الخمرَ لَقالوا : لا نَدَعُ الخمرَ أبدًا ، ولو نزَل : لا تَزْنُوا ، لقالوا : لا نَدَعُ الزنا أبدًا ، لقد نزَلَ بمكةَ على محمدٍ صلى الله عليه وسلم وإني لجاريةٌ ألعَبُ : بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر . وما نزَلَتْ سورةُ البقرةِ والنساءِ إلا وأنا عندَه . قال : فأَخْرَجَتْ له المصحفَ ، فأَمْلَتْ عليه آي السورةِ . الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4993 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | بل وربما كل فرد في ذلك الوقت : - أن امرأةً جاءت إلى ابنِ مسعودٍ فقالت : أُنبئت أنَّك تنهَى عن الواصلةِ قال : نَعم فقالت : أشيءٍ تجِدُه في كتابِ اللهِ أم سمعتَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : أجِدُه في كتابِ اللهِ وعن رسولِ اللهِ فقالت : واللهِ لقد تصفَّحتُ ما بينَ دفَّتَي المصحفِ فما وجدْت فيه الذي تقولُ قال : فهلْ وجدتِ فيه { مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } قالت : نعَم قال : فإنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نهَى عن النَّامِصةِ والواشرةِ والواصلةِ والواشمةِ إلا من داءٍ قالت المرأةُ : فلعلَّه في بعضِ نسائِك قال لها : ادخُلي فدخلتْ ثم خرجتْ فقالت : ما رأيتُ بأسًا قال : ما حفظتُ إذا وصيةَ العبدِ الصالحِ { وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ } الراوي : مسروق بن الأجدع بن مالك | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 6/21 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ----------------------------------------------------------- جاء في الأثر : - أنَّه سمِع زيدَ بنَ ثابتٍ يقولُ فقدتُ آيةً من سورةِ الأحزابِ حينَ نُسِخت الصُّحفُ قد كنتُ أسمعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهِ عليه وسلَّم يقرؤُوها فالتمستُها فوجدتُها عندَ خُزَيْمةَ بنِ ثابتٍ الأنصاريِّ { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ } فألحقتُها في سورتِها في المصحفِ الراوي : خارجة بن زيد بن ثابت | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم: 15/389 | خلاصة حكم المحدث : له طرق - أنَّ زيدَ بنَ ثابتٍ قال : لمَّا نَسَخْنَا المصحَفَ في المصاحفِ فقدتُ آيةً من سورةِ الأحزابِ كنتُ أسمعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرؤها لم أجدها مع أحدٍ إلا مع خزيمةَ بنِ ثابتٍ الذي جعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شهادتَهُ شهادَةَ رجليْنِ { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوْا مَا عَاهَدُوْا اللهَ عَلَيْهِ } الراوي : خارجة بن زيد بن ثابت | المحدث : ابن حزم | المصدر : أصول الأحكام الصفحة أو الرقم: 2/275 | خلاصة حكم المحدث : قد يدخل هذا الحديث علة وهي أن خارجة لم يحك أنه سمعه من أبيه أي أن الصحابة كانوا ينسخون فقط ما كتب من قبل. -------------------------------------------------------------- على حسب هذا الأثر فانهم ينسبون جمع المصحف الى عمر ابن الخطاب : - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ سأل عن آيةٍ من كتابِ اللهِ فقيل : كانت مع فلانٍ فقُتِل يومَ اليمامةِ ، فقال : إنَّا للهِ . فأمر بالقرآنِ فجُمِع فكان أوَّل من جمعه في المصحفِ الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : فضائل القرآن الصفحة أو الرقم: 59 | خلاصة حكم المحدث : منقطع وحسب هذا الأثر ينسبونه الى علي ابن ابي طالب : - عن محمدِ بنِ سيرينَ قال : لما بُويِعَ أبو بكرٍ أبطأ عليٌّ عن بَيعَتِه فجلس في بيتِه فبعث إليه أبو بكرٍ ما بطأك عني أكرهْتَ إِمْرتي ؟ فقال عليٌّ : ما كرهتُ إمارتَك ولكني آليتُ ألا أرتَدي رِدائي إلا إلى صلاةٍ حتى أجمعَ المصحَفَ . قال ابنُ سيرينَ : وبلغني أنه كتبه على تنزيلِه ولو أُصيبَ ذلك الكتابُ لوُجِدَ فيه علمٌ كثيرٌ الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم: 8/300 | خلاصة حكم المحدث : أجمع أهل العلم بالحديث أن ابن سيرين أصح التابعين مراسل وأنه كان لا يروي ولا يأخذ إلا عن ثقة وأن مراسله صحاح كلها * لكن الجامع هو الله تعالى لقوله : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) [ القيامة ] وقال الله تعالى : ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ( 77 ) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) ) [ الواقعة ] لسان العرب : * الكِنُّ والكِنَّةُ والكِنَانُ: وِقاء كل شيءٍ وسِتْرُه. * والكِنُّ: كلُّ شيءٍ وَقَى شئاً فهو كِنُّه وكِنانُه، والفعل من ذلك كَنَنْتُ الشيء أَي جعلته في كِنٍّ. * وكَنَنْتُ الشيءَ: سَتْرتُه وصُنْتُه من الشمس. * والأَكِنَّةُ: الأَغطِيَةُ؛ قال الله تعالى: وجعَلْنا على قلوبهم أَكِنَّة أَن يَفْقَهُوهُ * ابن الأَعرابي: كَنَنْتُ الشيءَ أَكُنُّه وأَكنَنْتُه أُكِنُّه، وقال غيره: أَكْنَنْتُ الشيءَ إِذا سَتْرتَه، وكنَنْتُه إِذا صُنتَه. أَبو عبيد عن أَبي زيد: كنَنْتُ الشيءَ وأَكنَنْتُه في الكِنِّ وفي النَّفْسِ مثلُها. - وعليه : أي ان كلام الله محفوظ من البداية في كتاب لكي يحفظ ولا يمسه شيئ ..ولا يمسّه الا المطهرون ..اي الذين ليسوا على جنب والله أعلم ------------------------------------------------ هذا الأثر يقول بأن هناك آية كانت تُقرا لكنها لم تكتب في المصحف الحالي : - جاء رجلٌ إلى عمرَ رحمَهُ اللهُ يسألُه فجعلَ عمرُ ينظرُ إلى رأسِه مرَّةً وإلى رجلَيْهِ أُخْرَى هل يرى عليه من البؤْسِ ثمَّ قال له عمرُ كَمْ مَّالُكَ قال أربعونَ من الإبلِ قال ابنُ عباسٍ قلْتُ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ لو كان لابْنِ آدمَ وادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لابْتَغَى ثالثًا ولا يَمْلَأُ جوفَ ابنِ آدمَ إلَّا الترابُ ويتوبُ اللهُ على مَنْ تابَ فقال عمرُ ما هذا قلْتُ هكَذَا أَقْرَأَنِيها أُبَيٌّ قال فمَرَّ بِنَا إليه قال فجاءَ إلى أُبَيٍّ فقال ما يقولُ هذا قال أُبَيٌّ هكَذَا أقْرَأَنِيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال أَفَأُثْبِتُها في المصحفِ قال نَعَمْ الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 7/144 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح ---------------------------------------------------------------- وهذا حديث فيه أن في زمن النبي كان هناك مصحف يقرأ منه : - أنَّ رجلًا أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بابنٍ له فقالَ: يا رسولَ اللهِ إنَّ ابنِي هذا يقرأُ المصحفَ بالنهارِ ويبيتُ بالليلِ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما تنقِمُ أنَّ ابنَك يظَلُّ ذاكرًا ويبيتُ سالِمًا الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 10/111 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الجامع للصُّحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ، والكسر والفتح فيه لغة، قال أَبو عبيد: تميم تكسرها وقيس تضمها، ولم يذكر من يفتحها ولا أَنها تفتح إنما ذلك عن اللحياني عن الكسائي، قال الأَزهري: وإنما سمي المصحف مصحفاً لأَنه أُصحِف أَي جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدفتين، قال الفراء: يقال مُصْحَفٌ ومِصْحَفٌ كما يقال مُطْرَفٌ ومِطْرَفٌ؛ قال: وقوله مُصْحف من أُصْحِفَ أَي جُمِعَتْ فيه الصحف وأُطْرِفَ جُعِلَ في طَرَفَيْه العَلَمان، استثقلت العرب الضمة في حروف فكسرت الميم، وأَصلها الضمّ، فمن ضَمَّ جاء به على أَصله، ومن كسره فلاستثقاله الضِمة، وكذلك قالوا في المُغْزَل مِغْزَلا، والأَصل مُغْزَلٌ من أُغْزِلَ أَي أُديرَ وفُتِلَ، والمُخْدَعِ والمُجْسَدِ؛ قال أَبو زيد: تميم تقول المِغْزلُ والمِطْرفُ والمِصْحَفُ، وقيس تقول المُطْرَفُ والمُغْزَلُ والمُصْحَفُ. والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 07-10-2018 الساعة 07:13 PM |
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]()
انا لم اقل ان الالواح نزلت من السماء مع احتمال حدوث ذلك ، لكن لا يمكن الجزم باي شيء( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ) (145) الاعراف هذا الشيء الوحيد الوارد فيها و كل ما استنتجه هو من الاية الكريمة ، المؤكد ان في الالواح شيء معجز و هو ظاهر للعيان حتى يؤمن بها بنو اسرائيل و يذعنوا لما فيها من تشريعات .
اما ما يخص هل بقيت فقوله تعالى ان الهدى و الرحمة في نسختها دليل على ان الاصل لم يبقى فما حاجته تعالى للاحتجاج بالنسخة ان كان الاصل موجودا ، مع العلم ان هذه النسخة مؤيدة من الله لانه يؤكد ان ما فيها من عنده . بالنسبة لنزول الوحي على النبي صلى الله عليه و سلم فالمؤكد انه نزل على قلبه لكن لم يرد اي شيء يفيد بانه نزل مكتوبا، اما ضبط الكلمات فكما كان يخبرهم صلى الله عليه و سلم مكان كل اية من بين الاف الايات فسيخبرهم بكيفية كتابتها وحيا كما فعل مع الترتيب فكل شيء يتعلق بالقرآن من ترتيب و اسماء و مكان الايات و كل شيء يتعلق به من جملة الحفاظ على القرآن كما قال تعالى( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )(9) الحجر
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
المفترض أن بني إسرائيل أمنوا فخرجوا مع موسى عليه السلام، فلا يلزمهم معجزات أكثر مما رأوه في مصر وحين خروجهم منها، فهم دخلوا في مسمى الإيمان بذلك، ولكنهم فسقوا عن أمر ربهم تبارك وتعالى، فسألوا موسى عليه السلام أن يجعل لهم إلاها، كما للمشركين آلهة، وهذا يلزمه وعظ، وزجر، لا آيات ومعجزات.
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|