#11
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ) [ الجن:14] وفي القاموس: والقُسُوط: الجَوْرُ والعُدُول عن الحق؛ وأَنشد: يَشْفِي مِنَ الضِّغْنِ قُسُوطُ القاسِطِ قال: هو من قَسَطَ يَقْسِطُ قُسوطاً وقسَطَ قُسوطاً: جارَ. وفي التنزيل العزيز: وأَمَّا القاسِطُون فكانوا لجهنَّم حَطَباً؛ قال الفراء: هم الجائرون الكفَّار، قال: والمُقْسِطون العادلُون المسلمون. قال اللّه تعالى: إِن اللّه يُحب المقسطين. وربما ذلك النفر من الجن كانوا نصارى بما أنهم ذكروا معتقد المسيحيين : قال تعالى: ( وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا) [ الجن:03] لكن من النصارى الصالحين , فحتى أهل الكتاب فيهم الصالحون وفيهم غير الصالحين قال تعالى : ( وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) [ الجن : 14] شرح لسان العرب : وقال الفراء: كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً؛ أَي كُنَّا فِرَقاً مختلفة أَهْواؤنا أن يكون الجن المسلمين هم أيضا في عالمهم متفرقين الى ملل :صوفية , شيعة, سلفية ؟! , سنة , فهذا شيئ عجيب - هل تقصد أن النبي صل الله عليه وسلم كتب نسختين من القرآن , واحدة أعطاها للانس وواحدة أعطاها للجن ؟
التعديل الأخير تم بواسطة زاهر ; 06-26-2018 الساعة 09:53 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|