#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
فعلا راجعت ما قاله جواد علي، وشعر كعب بن مالك ذكر في العديد من المراجع: السيرة النبوية لابن هشام/عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين/ المتوفى: 213هـ/ حققه: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي/ شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر/ الطبعة: الثانية/ 1375هـ - 1955 م/ ص 2؛ 264. نَوَاضِحُ فِي الْحُرُوبِ مُدَرَّبَاتٌ ... وَخَوْصٌ ثُقِّبَتْ مِنْ عَهْدِ عَادِ [1] رَوَاكِدُ يَزْخَرُ الْمُرَّارُ فِيهَا ... فَلَيْسَتْ بِالْجِمَامِ وَلَا الثِّمَادِ [2] كَأَنَّ الْغَابَ وَالْبَرْدِيَّ فِيهَا ... أَجَشُّ إذَا تَبَقَّعَ لِلْحَصَادِ [3] وَلَمْ نَجْعَلْ تِجَارَتَنَا اشْتِرَاءَ ... الْحَمِيرِ لِأَرْضِ دَوْسٍ أَوْ مُرَادِ [4] بِلَادٌ لَمْ تَثُرْ إلَّا لِكَيْمَا ... نُجَالِدُ إنْ نَشِطْتُمْ لِلْجِلَادِ [5] أَثَرْنَا سِكَّةَ الْأَنْبَاطِ فِيهَا ... فَلَمْ تَرَ مِثْلَهَا جَلَهَاتِ وَادِ [6] قَصَرْنَا كُلَّ ذِي حُضْرٍ وَطَوْلٍ ... عَلَى الْغَايَاتِ مُقْتَدِرٍ جَوَادِ [7] أَجِيبُونَا إلَى مَا نَجْتَدِيكُمْ ... مِنْ الْقَوْلِ الْمُبَيَّنِ وَالسَّدَادِ [8] وَإِلَّا فَاصْبِرُوا لِجِلَادِ يَوْمٍ ... لَكُمْ مِنَّا إلَى شَطْرِ الْمَذَادِ [9] نُصَبِّحُكُمْ بِكُلِّ أَخِي حُرُوبٍ ... وَكُلِّ مُطَهَّمٍ [10] سَلِسِ الْقِيَادِ __________ [1] يعْنى بالنواضح: حدائق نخل تسقى بالنضح. والخوص: الْآبَار الضيقة. وثقبت: حفرت. [2] رواكد: ثَابِتَة دائمة. ويزخر: يَعْلُو ويرتفع. والمرار: نهر. قَالَ أَبُو ذَر: وَمن رَوَاهُ «المداد» يعْنى المَاء الّذي يمدها. والجمام جمع جمة، وَهِي الْبِئْر الْكَثِيرَة المَاء. والثماد: المَاء الْقَلِيل. وَرِوَايَة الشّطْر الأول من هَذَا الْبَيْت فِي أ: « رواكد تزجر المران إِلَخ» . [3] الغاب: الشّجر الملتف. والبردي: نَبَات ينْبت فِي البرك تصنع مِنْهُ الْحصْر الْغِلَاظ. وأجش عالى الصَّوْت. وتبقع: صَارَت فِيهِ بقع صفر. [4] دوس وَمُرَاد: قبيلتان من الْيمن. [5] لم تثر: لم تحرث. [6] السِّكَّة: النّخل الْمُصْطَفّ، والأنباط: قوم من الْعَجم. أَي حرثناها وغرسناها كَمَا تفعل الأنباط فِي أمصارها لَا تخَاف عَلَيْهَا كيد كائد. وجلهات الْوَادي: مَا استقبلك مِنْهُ إِذا نظرت إِلَيْهِ من الْجَانِب الآخر، الْوَاحِد: جلهة. وَقَالَ السهيليّ: «جلهات الْوَادي: مَا كشفت عَنهُ السُّيُول فأبرزته، وَهُوَ من الجله. وَهُوَ انحسار الشّعْر عَن مقدم الرَّأْس» . [7] الْحَضَر: الجرى. وَيُرِيد «بِذِي الْحَضَر» : الْخَيل. ويروى: «خطر» أَي قدر. [8] نجديكم: نطلب ... [9] الشّطْر: النَّاحِيَة وَالْقَصْد. والمذاد: مَوضِع بِالْمَدِينَةِ حَيْثُ حفر الخَنْدَق، وَقيل هُوَ بَين سلع وَخَنْدَق الْمَدِينَة. [10] كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول. والمطهم: الْفرس التَّام الْخلق. وَفِي أ: «مطهر» . وكذالك في:
- سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد/ محمد بن يوسف الصالحي الشامي/توفي: 942هـ/حققه: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض/ دار الكتب العلمية بيروت - لبنان/ الطبعة: الأولى/ 1414 هـ - 1993 م/ص:4؛ 395. - مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد / الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
البردي, القرطاس, صناعة, ورق, طريقة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|