#1
|
|||||||
|
|||||||
طريقة صناعة القرطاس ورق البردي
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
زراعة البردي تحتاج وفرة مياه، والمدينة عرفت زراعة البردي وهو ما وثق له شعر لكعب بن مالك(ت 50هـ) : يقول جواد علي: [افتخر "كعب بن مالك" يوم الخندق على قريش بأن قومه غرسوا النخل حدائق تسقى بالنضح من آبار ثقبت من عهد "عاد" أي من آبار قديمة جدًّا، فهي تسقي النخيل المغروسة عليها، ولهم رواكد فيها "الغاب" و"البردي" يزخر فيها نهر "المرار"، ولهم الزرع الذي يتباهى بسنبله الجميل، لا سيما إذا أصابته أشعة الشمس، لم يجعلوا تجارتهم اشتراء الحمير لأرض دوس أو مراد، بل أثاروا الأرض وحرثوها وغرسوها على نحو ما تفعل النبط في أمصارها، لا يخافون عليها كيد كائد، دلالة على عز أهل يثرب ومنعتهم وأنهم لم يغلبوا على بلادهم من قديم الدهر كما أجليت أكثر الأعاريب عن محالها وأزعجها الخوف عن موطنها][1] قَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ فِي يَوْمِ الْخَنْدَقِ: أَلَا أَبْلِغْ قُرَيْشًا أَنّ سَلْعًا ... وَمَا بَيْنَ الْعُرَيْضِ إلَى الصّمَادِ نَوَاضِحُ فِي الْحُرُوبِ مُدَرّبَاتٌ ... وَخُوصٌ ثُقّبَتْ مِنْ عَهْدِ عَادِ رَوَاكِدَ يَزْخَرُ الْمُرّارُ فِيهَا ... فَلَيْسَتْ بِالْجِمَامِ وَلَا الثّمَادِ كَأَنّ الْغَابَ وَالْبَرْدِيّ فِيهَا ... أَجَشّ إذَا تَبَقّعَ لِلْحَصَادِ __________
[1] المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام/ الدكتور جواد علي/ توفي 1408هـ/ دار الساقي/الطبعة: الرابعة 1422هـ/ 2001م/13؛ 72.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما نقله دكتور جواد العلي يحتاج لتوثيق ومراجعة مصادره ومراجعه .. لا يصح الاعتماد على ما ذكره فيي مفصله دون مراجعة مصادره .. فقذ وقفت على بعض ما ذكرهوبحثت في مصادره لم أجده ربما أخطأ في ذكر المصدر أو سقط منه رقم الصفحة أو الطبعة .. فوجب التنبيه
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فعلا راجعت ما قاله جواد علي، وشعر كعب بن مالك ذكر في العديد من المراجع: السيرة النبوية لابن هشام/عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين/ المتوفى: 213هـ/ حققه: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي/ شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر/ الطبعة: الثانية/ 1375هـ - 1955 م/ ص 2؛ 264. نَوَاضِحُ فِي الْحُرُوبِ مُدَرَّبَاتٌ ... وَخَوْصٌ ثُقِّبَتْ مِنْ عَهْدِ عَادِ [1] رَوَاكِدُ يَزْخَرُ الْمُرَّارُ فِيهَا ... فَلَيْسَتْ بِالْجِمَامِ وَلَا الثِّمَادِ [2] كَأَنَّ الْغَابَ وَالْبَرْدِيَّ فِيهَا ... أَجَشُّ إذَا تَبَقَّعَ لِلْحَصَادِ [3] وَلَمْ نَجْعَلْ تِجَارَتَنَا اشْتِرَاءَ ... الْحَمِيرِ لِأَرْضِ دَوْسٍ أَوْ مُرَادِ [4] بِلَادٌ لَمْ تَثُرْ إلَّا لِكَيْمَا ... نُجَالِدُ إنْ نَشِطْتُمْ لِلْجِلَادِ [5] أَثَرْنَا سِكَّةَ الْأَنْبَاطِ فِيهَا ... فَلَمْ تَرَ مِثْلَهَا جَلَهَاتِ وَادِ [6] قَصَرْنَا كُلَّ ذِي حُضْرٍ وَطَوْلٍ ... عَلَى الْغَايَاتِ مُقْتَدِرٍ جَوَادِ [7] أَجِيبُونَا إلَى مَا نَجْتَدِيكُمْ ... مِنْ الْقَوْلِ الْمُبَيَّنِ وَالسَّدَادِ [8] وَإِلَّا فَاصْبِرُوا لِجِلَادِ يَوْمٍ ... لَكُمْ مِنَّا إلَى شَطْرِ الْمَذَادِ [9] نُصَبِّحُكُمْ بِكُلِّ أَخِي حُرُوبٍ ... وَكُلِّ مُطَهَّمٍ [10] سَلِسِ الْقِيَادِ __________ [1] يعْنى بالنواضح: حدائق نخل تسقى بالنضح. والخوص: الْآبَار الضيقة. وثقبت: حفرت. [2] رواكد: ثَابِتَة دائمة. ويزخر: يَعْلُو ويرتفع. والمرار: نهر. قَالَ أَبُو ذَر: وَمن رَوَاهُ «المداد» يعْنى المَاء الّذي يمدها. والجمام جمع جمة، وَهِي الْبِئْر الْكَثِيرَة المَاء. والثماد: المَاء الْقَلِيل. وَرِوَايَة الشّطْر الأول من هَذَا الْبَيْت فِي أ: « رواكد تزجر المران إِلَخ» . [3] الغاب: الشّجر الملتف. والبردي: نَبَات ينْبت فِي البرك تصنع مِنْهُ الْحصْر الْغِلَاظ. وأجش عالى الصَّوْت. وتبقع: صَارَت فِيهِ بقع صفر. [4] دوس وَمُرَاد: قبيلتان من الْيمن. [5] لم تثر: لم تحرث. [6] السِّكَّة: النّخل الْمُصْطَفّ، والأنباط: قوم من الْعَجم. أَي حرثناها وغرسناها كَمَا تفعل الأنباط فِي أمصارها لَا تخَاف عَلَيْهَا كيد كائد. وجلهات الْوَادي: مَا استقبلك مِنْهُ إِذا نظرت إِلَيْهِ من الْجَانِب الآخر، الْوَاحِد: جلهة. وَقَالَ السهيليّ: «جلهات الْوَادي: مَا كشفت عَنهُ السُّيُول فأبرزته، وَهُوَ من الجله. وَهُوَ انحسار الشّعْر عَن مقدم الرَّأْس» . [7] الْحَضَر: الجرى. وَيُرِيد «بِذِي الْحَضَر» : الْخَيل. ويروى: «خطر» أَي قدر. [8] نجديكم: نطلب ... [9] الشّطْر: النَّاحِيَة وَالْقَصْد. والمذاد: مَوضِع بِالْمَدِينَةِ حَيْثُ حفر الخَنْدَق، وَقيل هُوَ بَين سلع وَخَنْدَق الْمَدِينَة. [10] كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول. والمطهم: الْفرس التَّام الْخلق. وَفِي أ: «مطهر» . وكذالك في:
- سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد/ محمد بن يوسف الصالحي الشامي/توفي: 942هـ/حققه: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض/ دار الكتب العلمية بيروت - لبنان/ الطبعة: الأولى/ 1414 هـ - 1993 م/ص:4؛ 395. - مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد / الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
جُرِحَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، يَومَ أُحُدٍ، وَكُسَرَتْ رَباعيتُهُ، وَهُشِّمَتِ البَيضةُ على رأسِهِ، فَكانَت فاطمةُ تغسِلُ الدَّمَ عنهُ، وعليٌّ يسكبُ علَيهِ الماءَ، بالمِجنِّ، فلمَّا رأت فاطمةُ أنَّ الماءَ لا يزيدُ الدَّمَ إلَّا كَثرةً أخذَت قِطعةَ حَصيرٍ، فأحرقَتها، حتَّى إذا صارَ رَمادًا، ألزَمتهُ الجُرحَ، فاستمسَكَ الدَّمُ.[1] و من فوائده في التداوي ما ذكره بن بيطار في الجامع لمفردات الأدوية والأغذية : [البردي:جالينوس(126-216م) في السادسة: هذا نبات ليس يستعمل في الطب وحده لكنه متى نقع وأحرق صار نافعاً وذلك أنه إذا نقع في الخل والماء والشراب أدمل الجراحات الطرية إذا لف عليها كما تدور إلا أنه في هذا الموضع إنما يقوم مقام مادة من المواد القابلة للأدوية الشافية ، وأما إذا أحرق فإنه يصير دواء مجففاً على مثال الرماد والقرطاس المحرق ... تعتبر أشعار العرب مصدر مهم للتوثيق، وعرض بعض التفاصيل التي قد يغقل عنها المؤرخون، ومما جاء في معلقة طرفة بن العبد( شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات) : وَخَذٌّ كقِرْطاسِ الشّآمي ومِشْفَرٌ ... كَسِبْتِ اليَماني قِدُّهُ لم يُحَرَّدِ[2] يستفاد من هذا البيت معرفة المكيين للقرطاس ذو جودة عالية، حيث يأتي هنا التشبيه بانْمِلاس القرطاس الشامي، وكذلك هناك اشارة مهمة وهي كون الشام هو مصدر القرطاس في قوله[قرطاس الشامي] ويتبين لنا أن القرطاس الشامي وقتها كان معروف بجودته ووفرته جعلتهم يصدرونه لمكة ومنها لأماكن أبعد، والمقصود بالشام المدينة.____________ [1] الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 2806 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [2] شرح المعلقات السبع/حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)/ ص:100 /دار احياء التراث العربي/الطبعة الأولى 1423هـ - 2002 م/ص:100 [2]شرح المعلقات التسع/ منسوب لأبي عمرو الشيباني (ت 206 هـ)/حققه: عبد المجيد همو/ مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت - لبنان/الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م/ ص:52
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 04-20-2020 الساعة 12:14 AM |
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إذن أنت بحاجة لدراسة النباتات التي كانت تصنع من الحصر في العهد النبوي، وأن تدرس طبيعة نبات البردي ومتطلباته الطبيعية من الطقس والمياه وغير ذلك، هذا حتى نرى إن كانت المدينة تصلح لاستزراع البردي. وهل كان البردي يطلق على عدة أنواع من النباتات، أم نبات واحد فقط. بناءا على نتائج هذا البحث سنقف على نتيجة، إما أن البردي كانت يستزرع، ويصنع منه لفائف البردي في المدنية المنورة، وإما أن القوافل التجارية بين مصر وجزيرة العرب كانت تحمل معها لفائف البردي، فكان من السلع التي تستوردها من مصر. فيجب أن نعرف السلع التي كانت تجلب من مصر، وإن كان من بينها البردي
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
البردي, القرطاس, صناعة, ورق, طريقة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|