|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أرجو الانتباه إلى الفارق بين لفظ [القرآن الكريم] ويراد به كلام الله تبارك وتعالي، وهذا لا يطعن فيه إلا كافر كفر صريح بين لا ريب فيه، فهو محفوظ؛ لا يحرف، ولا يغير، ولا يبدل. أما لفظ [المصحف] فهو ما كتبه الناس من القرآن كلام الله تعالى، بحسب رواياتهم المختلفة، كل يرى روايته أصوب من الآخر، فهذا المكتوب اختلفوا فيه، وما اختلفوا فيه لا يصح أن يقال عنه [قرآن]، لأن القرآن كلام الله عز وجل لا اختلاف فيه، فقال: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: ٨٢]. بدليل أنهم يزعمون: أن عثمان بن عفان أحرق المصاحف كلها، حتى يتخلص من اختلافات القراء، فجعله مصحفا واحدا، وراجع (معجم القراءات القرآنية) ستخرج منه بالكثير من الاختلافات في المعنى والمضمون في كلمات كثيرة جدا، فلا يجتمع معنيان على مضمون واحد. وهذا كلام لن يروق لأصحاب الأهواء، الذين يتخذون أحبارهم وآبائهم أربابا من دون الله تعالى! المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
فمثلا في قراءة حفص عن عاصم، القارئ ينطق الهمزة في كلمة " المؤمنون"، بينما في رواية ورش القارئ لا ينطق الهمزة، بل يقرأها " المومنون"، فهل هذا الاختلاف في النطق يدل على التغيير؟
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
الروايات تذكر أن القرآن نزل بسبعة أحرف، واختلف العلماء في تأويل هذا النص، إلا أن من يزعمون أن القرآن يقرأ بعدة لهجات، فلكل رواية مصحف يختلف عن الآخر، هجاءا ونطقا، بل ويتختلف لفظا في بعض الأحيان، فتبدل كلمة بكلمة لها معنى مختلف تماما يناقض معنى الكلمة الأخرى، وهذا الاختلاف يتعارض مع قوله تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً). فإما أن النص الوارد في السنة موضوع، وإما تم تأويله تأويلا باطلا، ولا أجد تفسيرا آخر لهذا الاختلاف.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
والله إدعاء خطير جدا ويحمل من الطعن مافيه ويعطي الإنسان الشعور بفقد أهم ما يملك في دينه وهو القرآن الكريم . وأين حفظ الله للقرآن الكريم في قولة تعالى ((8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)) العلماء إستدلو بهذه الآية على حفظ القرآن من أي تحريف فما قولكم لهم ؟
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
يوجد كتاب (معجم القراءات القرآنية) شاهد على هذا، فماذا يسمون اختلاف القراءت؟ فهل هو اختلاف أم اتفاق؟ القرآن محفوظ لا نختلف حول هذا أبدا، ومتفقون عليه. لكن هل مصاحف القراءات متفقة أم مخلفة؟ على سبيل المثال لا الحصر: قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ) [الإسراء: ٢٣] (وقضاء ربك) - (ووصى) - (وأوصى) عمر/ د. أحمد مختار- مكرم/ د. عبد العال سالم/ (معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء)/ طب، الثالثة ١٩٩٧م/ عالم الكتب - القاهرة. [صفحة: ٣/ ٥٣]. قال تعالى: (هُونٍ) [النحل: ٥٩] (هوان) - (هَونٍ) - (سوء) (معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٢٢]. قال تعالى: (أَثَرِ الرَّسُولِ) [طه: ٩٦] (أثر فرس الرسول) (معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٢٣٠]. قال تعالى: (فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا) [طه: ١٠٨] (ينطقون) (معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٢٣٥]. قال تعالى: (وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ) [الحج: ٥] (ومنكم من يكون شيوخا) (معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٢٨٦]. قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ) - (ولا نبي ولا محدث) (معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٣١١]. قال تعالى: (تُكَلِّمُهُمْ) [النمل: ٨٢] (تنبئهم) - (تحدثهم) - (تجرحهم) - (تَكْلِمَُهم) (معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٤٩٠، ٤٩١]. هذه بعض الاختيارات العشوائية، من المجلد الثالث فقط، ولن أخوض في دلالات واختلاف معاني هذه القراءات، وأتركه لك. فبأي قراءة نأخذ؟ وأيها نترك؟ وهل يجوز نأخذ بقراءة ونبطل الأخرى؟ فهل القراءات كما يدعون أنها منزلة من عند الله قابلة لحكمنا عليها نأخذ هذه ونرد تلك؟ فهل اتفق القراء على قراءة واحدة، بمعنى واحد أم اختلفوا؟ وعلى أي أساس نقبل قراءة هذا ونرد قراءة فلان؟ هل نقبل بناءا على حكم إنسان بعدالة إنسان آخر؟ وبصحة رواية وشذوذ أخرى؟ فلو سلمنا بهذا فهل هذا حكم الله أم حكم البشر؟ وبأيهما نأخذ؟ طبعا لن أتناول المصحف العثماني الذي بين أيدينا اليوم، إن كان فيه اختلاف في كتابة بعض الكلمات أم لا، بمعنى هل بعض الكلمات كتبت في موضع بتهجية تختلف عنها في موضع آخر؟ والنسخ العثمانية التي أرسلها عثمان إلى الأمصار هل اتفقت أم اختلفت؟ ما أقوله ليس أحكاما أصدرها، فالمسألة أخطر وأعظم من يحكم فيها بشر، وإنما مجرد بعض استفهامات، ولا زلت أبحث وأقرأ عسى أن أجد إجابة. فهل نزل جبريل عليه السلام بصحيفة واحدة، أم نزل بعدة صحف؟
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
نظرا لعدم معرفتي بالقراءات ولجهلي بأغلب ما ذكرته فإني أترك النقاش لمن هو اكثر علما بالقرآن الكريم. اغلب التساؤلات اللتي ذكرتها تؤخذ بعين الإعتبار وأرجو أن نجد في المنتدى أو من خارجه من يجيب او حتى يرشدنا لمافيه هدايتنا ووصولنا الى الحق . جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على ما نجده في أبحاثك يا شيخ جند الله
التعديل الأخير تم بواسطة صدى الإيمان ; 08-30-2018 الساعة 01:49 AM |
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|