بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى الباحث الشرعي [بهاء الدين شلبي] > مناقشة الأبحاث والدراسات

مناقشة الأبحاث والدراسات
           


               
 
  #1  
قديم 06-18-2018, 03:31 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي



حذفت من طرف ميراد





التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-18-2018 الساعة 03:37 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-18-2018, 03:34 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
ما فهمته من كلامك هو انّ ألواح موسى ليست وليدة فترة الأربعين يوما التي ذهب فيها النبيّ موسى ( عليه السلام ) لملاقاة ربّه ، بل هي يمكن ان تكون منذ بداية كلامه مع الله
وإذا كان يسجّل اولا باوّل فبالتالي ستكون لديه الواح كثيرة ، وكان سيتركها امانة عند أخيه هارون ان هو ذهب الى مكان آخر ، وهذه فرضية قائمة
نحن بين ايدينا نص يؤكد بان هناك الواح رجع بها موسى الى قومه بعد لقاءه لربه.
و أزعم أن هناك ألواح أقدم كتب فيها ما كان ينزل من الوحي, بمعنى اننا بصدد الكلام عن مجموعتين من الالواح فيها التوراة تركها موسى لقومه قبل ان يذهب لميقات ربه, و الواح جديدة التي فصل الله فيها من كل شيئ.
اقتباس:
كما انّ إلقاء موسى للألواح بعد رؤيته لمشهد عبادة قومه للعجل والذي جعله يغضب لا يشير الى انه لا يرجو لله وقارا ،بل يشير الى صدمته الكبيرة في قومه ، وذهوله الى حدّ الغضب ، والى خيبة امله بعد كلّ ما رأوه من معجزات ومن نعم لله عليهم ، ورغم نبوته فهو بشر ، وفيه من صفات البشرية ما فيه مثل قلّة الصبر والتعجل ( مثلما حصل مع الخضر
قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴿٨٥﴾ فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي ﴿٨٦﴾ ﴿طه﴾
لاحظي معي قوله تعالى: فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ الله تعالى استعمل الفاء التي تفيد السرعة و لم يستعمل ثم التي تفيد التراخي, و عليه موسى عليه السلام لم تقع له صدمة عند مشهد عبادة قومه العجل, لانه يعلم ذلك وقد اخبره الله تعالى من قبل, و حالة الغضب المحمود لموسى عليه السلام ليست و ليدة لحضتها و انما وقعت فور علمه باشراكهم و اتباعهم السامري.
ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منتَصِرًا مِن مظلِمةٍ ظُلِمَها قَطُّ ما لم تُنتَهك محارمُ اللَّهِ فإذا انتُهكَ من محارمِ اللَّهِ شيءٌ كانَ أشدَّهم في ذلِك غضبًا وما خُيِّرَ بينَ أمرينِ إلَّا اختارَ أيسرَهُما ما لم يَكن مأثمًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم: 8/132 | خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح من حديث الزهري


الارتباط العاطفي بالالواح الجديدة التي رجع بها موسى و الحضور الذهني في الشدة و الرخاء و هو من الرسل اولي العزم يمنعه من القاء وحي الله المكتوب [الالواح] لما قد يعرضها للتلف انما موسى عليه السلام القى الالواح القديمة لعلة طراءت عليها.
اقتباس:
لكن فكرة تحريف ما جاء في الألواح وقت عبادة بنو اسرائيل للعجل مستبعدة ، فهذا يلزمه إتلاف او حرق او كسر الأصل وكتابة أخرى وهذا يلزمه وقت طويل

اخالفك في هذا.
الله فتن بني اسرائيل بالسامري و هو ساحر, لم يعجزه اخراج عجل من ذهب تعبده فكيف يعجزه تحريف بضع كلمات يشرعن فيها عبادة العجل و انه هو اله موسى.


كل هذا الكلام قابل للنقاش و ممكن تأكيده او التراجع عنه, هدانا و اياكم للحق.


و الله تعالى اعلم.



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-18-2018, 08:44 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴿٨٥﴾ فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي ﴿٨٦﴾ ﴿طه﴾
لاحظي معي قوله تعالى: فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ الله تعالى استعمل الفاء التي تفيد السرعة و لم يستعمل ثم التي تفيد التراخي, و عليه موسى عليه السلام لم تقع له صدمة عند مشهد عبادة قومه العجل, لانه يعلم ذلك وقد اخبره الله تعالى من قبل, و حالة الغضب المحمود لموسى عليه السلام ليست و ليدة لحضتها و انما وقعت فور علمه باشراكهم و اتباعهم السامري.
ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منتَصِرًا مِن مظلِمةٍ ظُلِمَها قَطُّ ما لم تُنتَهك محارمُ اللَّهِ فإذا انتُهكَ من محارمِ اللَّهِ شيءٌ كانَ أشدَّهم في ذلِك غضبًا وما خُيِّرَ بينَ أمرينِ إلَّا اختارَ أيسرَهُما ما لم يَكن مأثمًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم: 8/132 | خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح من حديث الزهري
لسان العرب :

* الغَضَبُ: نَقِـيضُ الرِّضَا.
وغَضْبانُ: يَغْضَبُ سريعاً، وقيل: شديد الغَضَب

* الأَسَفُ: الـمُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ.
وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي تَلَهَّفَ، وأَسِفَ عليه أَسَفاً أَي غَضِبَ، وآسَفَه: أَغْضَبَه.
وفي التنزيل العزيز: فلما آسَفُونا انْتَقَمْنا منهم؛ معنى آسفُونا أَغْضَبُونا، وكذلك قوله عز وجل: إلى قومه غَضْبانَ أَسِفاً

- الله سبحانه وتعالى هو من يصف حالة موسى عندما عاد لقومه ،قال غضبان أسفا

-عندما اخبر الله تعالى موسى ( عليه السلام ) عمّا فعلوه قومه ،فمحتمل جدا انّه غضب بشدّة في نفسه وخجل ممّا فعلوه ، وفارق المكان الذي كان فيه وعاد وهو حامل لنفس شعور الغضب ،حتّى انّ اخاه هارون وهو نبيّ مرسل منه قال له : لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ، تخيّل فقط الحالة النفسية التي يكون فيها إنسان نبيّ يقدِم فيها او يَهُّمُ فيها باخذ لحية ورأس أخيه النبيّ !
أكيد لن يفعل هذا إلّا إذا كان غاضبا ..وبشدّة

قال الله تعالى :
( قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ) [ طه:94 ]

اقتباس:
الارتباط العاطفي بالالواح الجديدة التي رجع بها موسى و الحضور الذهني في الشدة و الرخاء و هو من الرسل اولي العزم يمنعه من القاء وحي الله المكتوب [الالواح] لما قد يعرضها للتلف انما موسى عليه السلام القى الالواح القديمة لعلة طراءت عليها.
[/color]
الله اعلم
اقتباس:
اخالفك في هذا.
الله فتن بني اسرائيل بالسامري و هو ساحر, لم يعجزه اخراج عجل من ذهب تعبده فكيف يعجزه تحريف بضع كلمات يشرعن فيها عبادة العجل و انه هو اله موسى.
وهل قوم موسى الذين عبدوا العجل ، كانوا ينتظرون تشريعا مكتوبا في الواح لكي يعبدوا العجل ؟ وهم من رأو ا آيات الله بأعينهم ، ورسول الله هارون بينهم ، بل كانوا مستعدين نفسيا لفعل ذلك ، انتظروا الفرصة فقط ، وأوجدها لهم السامريّ .دعاهم فاستجابوا

والله اعلم .
اقتباس:
كل هذا الكلام قابل للنقاش و ممكن تأكيده او التراجع عنه, هدانا و اياكم للحق.
آمين اجمعين



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-19-2018, 10:42 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وهذا الغموض يترك علامات استفهام، بينما في القرآن الكريم كان أكثر وضوحا، فيقول تعالى: (وَلَمّا سَكَتَ عَن موسَى الغَضَبُ أَخَذَ الأَلواحَ وَفي نُسخَتِها هُدًى وَرَحمَةٌ لِلَّذينَ هُم لِرَبِّهِم يَرهَبونَ) [الأعراف: 154]، نفهم منه أن ما كتب في الألواح منسوخ عن أصل لقوله (وَفي نُسخَتِها)، مما دل على أنها منسوخة كتابة بأمر من الله تعالى، قد يكون جبريل عليه السلام كتبها أو نسخها عن الأصل، وهو اللوح المحفوظ، قال تعالى: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ) [البروج: 21، 22]، وهذا يؤكد أن الكتب المنزلة منسوخة من اللوح المحفوظ، بينما التوراة دونت في ألواح، وكذلك القرآن في كتاب مكنون، وقال تعالى: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) [الواقعة: 77؛ 79]. مما دل على أن الوحي ينزل مكتوبا، ولم ينزل تلاوة فقط.

وعليه فليست الألواح مكتوبة بيد الله تعالى، أو بإصبعه كما يدعون، وإلا كانت الألواح أصل، وليست نسخة عن أصل. فالقرآن يثبت أن الألواح نسخة، بينما التوراة تزعم أنهما لوحين من حجارة منحوتة هي الأصل.
والله أعلم
السلام عليكم

في فقرة سابقة ذكرتم فكرة أنّ الله هو من أملى لموسى عليه السلام ما دُوِّن في الألواح ، والنبيّ موسى كتبها كتابة صحيحة لانّ المتكلِّم هو الله ، والله ليس كمثله شيئ ( يعني صراحة ، هذه الفكرة مال اليها العقل كثيرا)

وفي هذه الفقرة تذكرون انّ : " مما دل على أنها منسوخة كتابة بأمر من الله تعالى، قد يكون جبريل عليه السلام كتبها أو نسخها عن الأصل، وهو اللوح المحفوظ " ، يعني انّ جبريل هو من كتبها أي هو من كتب في الألواح لانّ ماهو مكتوب في الألواح هو نُسخة .

يعني لم افهم المقصود : هل معنى هذا انّ الله عندما املى لموسى الكلام المذكور في الألواح ، كان كلامه ذاك مكتوب مسبقا في اللوح المحفوظ ؟ أي انّ الله تعالى كان يقرا من اللوح المحفوظ ؟

* لكن ( وكما ذَكَرتُ من قبل وحسب ما جاء في قاموس لسان العرب) فإنّ كلمة " نُسخة " بضّم النون معناها " الأصل ، وليس " التقليد" كما نفهمه الآن في وقتنا الحاضر.

وعليه يمكن فهم قول الله تعالى : "(وَفي نُسخَتِها) أي في محتواها ، أي وفي ما كُتِب وجاء فيها ، أي فيما كُتِب في الألواح

إذن إذا امكن القول بانّ الألواح هي الأصل فإنّه بذلك يمكن القول بانّ الله سبحانه وتعالى أملى مافي الألواح مباشرة على موسى وهو كتبه مباشرة .

والله اعلم



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-20-2018, 03:44 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,845
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة
السلام عليكم

وفي هذه الفقرة تذكرون انّ : " مما دل على أنها منسوخة كتابة بأمر من الله تعالى، قد يكون جبريل عليه السلام كتبها أو نسخها عن الأصل، وهو اللوح المحفوظ " ، يعني انّ جبريل هو من كتبها أي هو من كتب في الألواح لانّ ماهو مكتوب في الألواح هو نُسخة .

يعني لم افهم المقصود : هل معنى هذا انّ الله عندما املى لموسى الكلام المذكور في الألواح ، كان كلامه ذاك مكتوب مسبقا في اللوح المحفوظ ؟ أي انّ الله تعالى كان يقرا من اللوح المحفوظ ؟

* لكن ( وكما ذَكَرتُ من قبل وحسب ما جاء في قاموس لسان العرب) فإنّ كلمة " نُسخة " بضّم النون معناها " الأصل ، وليس " التقليد" كما نفهمه الآن في وقتنا الحاضر.

وعليه يمكن فهم قول الله تعالى : "(وَفي نُسخَتِها) أي في محتواها ، أي وفي ما كُتِب وجاء فيها ، أي فيما كُتِب في الألواح

إذن إذا امكن القول بانّ الألواح هي الأصل فإنّه بذلك يمكن القول بانّ الله سبحانه وتعالى أملى مافي الألواح مباشرة على موسى وهو كتبه مباشرة .

والله اعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حاشاه تبارك وتعالى أن يملي التوراة على موسى عليه السلام نقلا من اللوح المحفوظ، هذا لا يستقيم وهو كلامه تبارك وتعالى، من صفاته، وكلامه أزلي قديم، غير مخلوق، فلا يلزمه أن يقرأ أو ينقل من اللوح المحفوظ.

كلامك هذا يجوز في حق جبريل عليه السلام بصفته مخلوق، لأنه يعبد الله عز وجل بطاعة أوامره، قال تعالى: (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) [مريم: 64] فيضبط ما ينقله من اللوح المحفوظ ويستنسخه، قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) [الشورى: 51]

ثم ينزل به على الأنبياء محفوظا، (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]، فلا يصله شيطان يمنعه من النزول، أو يعطله عن النزول، أو يطلع عليه قبل وحيه، قال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿٢٨). [الجن]

فإذا نزل الملك بالصحيفة على النبي صلى الله عليه وسلم نسخ ما في الصحيفة، بدليل طلبه من النبي أن يقرأ ما معه من صحيفته من قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق: 1] فيلزم من القراءة أن يتعلم كتابة القرآن، ورسم كلماته، وحروفه، وهذا يلزم منه أن يكتب كما علمه ربه ليبلغ الوحي نطقا وكتابة. وعلى هذا؛ لدينا على الأقل ثلاثة نسخ أصل من الكتاب:

[الأولى] نسخة في اللوح المحفوظ.

و[الثانية] نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام.

و[الثالثة] نسخة ما كتبه النبي صلى الله عليه وسلم.

كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية].

ثم تأتي النسخ التي استنسخها كتاب الوحي، سواء من الألواح، في عهد موسى عليه السلام، أو من نسخة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه النسخة [الأصل البشري]، أو [النسخة البشرية] لا خبر عنها في نصوص السنة، ولا نعلم عن مصيرها شيء، لا هي ولا أي أصل خطه الأنبياء عليهم وعلى نبينا السلام.

لكن نستطيع القول بأن الله تبارك وتعالى كلم موسى بما يوافق ما هو مدون في اللوح المحفوظ، فهو غني ومنزه عن أن يقرأ ما في اللوح المحفوظ، لأنه كلامه أزلي لا ينساه، ولا يحتاج لحفظه وتذكره، ولا يحتاج للوح ليضبط كتابته وإملائه.



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-22-2018, 12:56 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية].

ما من شيءٍ إلا يعلمُ أني رسولُ اللهِ ، إلا كَفَرةُ الجِنِّ و الإنسِ
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم: 8030 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.


الجن مكلفون و معنيين بأخذ دينهم عن النبي صلى الله عليه و سلم, وأكيد أنه نسخوا القرآن كما نسخ وقتها كتاب الوحي من الإنس تحت اشرافه صلى الله عليه و سلم, و لتحقيق نسخهم لابد أن يخصهم النبي بلقاءات علمية بمنأى عن الإنس و يطلع على نسخهم.
إنِّي أُمِرْتُ أنْ أَقرَأَ على الجِنِّ، فأيُّكُم يَتْبَعُني؟ فأَطرَقوا، ثُمَّ استَتْبَعَهُم فأَطرَقوا، ثُمَّ استَتْبَعَهُمُ الثَّالثةَ فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ذاكَ لَذُو نَدْبَةٍ، فاتَّبَعَهُ ابنُ مسعودٍ أخو هُذَيْلٍ. قال: فدَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شِعبًا يُقالُ لهُ: شِعْبُ الحَجُونِ، وخَطَّ عليه، وخَطَّ على ابنِ مسعودٍ لِيُثْبِتَهُ بذلكَ. قال: فجَعَلْتُ أُهالُ وأَرَى أمثالَ النُّسورِ تمشي في دُفوفِها، وسَمِعْتُ لَغَطًا شديدًا حتَّى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ تَلا القُرآنَ. فلمَّا رَجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما اللَّغَطُ الَّذي سَمِعْتُ؟ قال: اختَصَموا في قَتِيلٍ فقُضِيَ بيْنهُم بالحقِّ.

الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن
الصفحة أو الرقم: 7/279 | خلاصة حكم المحدث : مرسل.
أنهُ قال في قولِه تعالَى { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ } قال ذُكِرَ لنا أنهم صرفوا إليهِ من نِينَوَى وأنَّ نبيَّ اللهِ قال إنِّي أُمرتُ أن أقرأَ على الجِنِّ فأيُّكم يَتْبعُني فأَطرقوا ثم استتبَعهمْ فأَطرقوا ثمَّ استتبعهمْ فأَطرقوا إلا عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ قال فأَتْبعَه ابنُ مسعودٍ حتى دخلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شِعْبًا يُقالُ لهُ شِعْبُ الحجُونِ قال وخطَّ على ابنِ مسعودٍ خطًّا وقال لا تخرجْ حتى أعودَ إليكَ قال وسمعتُ لغطًا شديدًا حتى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولمَّا رجعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قلتُ لهُ ما هذا اللَّغطُ الذي سمعتهُ قال اختصموا إليَّ في قتيلٍ فقضيتُ بينَهم بالحقِّ
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم: 3/289 | خلاصة حكم المحدث : مرسل




كما نرى في هذا النص أن مهمة النبي كانت محددة في هذا اللقاء مع الجن المسلمين و هي قراءة القرآن عليهم, ممكن أنه أجاز بعضهم في القرآن حتى يصبحوأ مؤهلين لتبليغه لإخوانهم.
و الله أعلم.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-22-2018 الساعة 12:59 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-22-2018, 02:34 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


والثانية نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام.


كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية].
السلام عليكم
1 - ذكرتم أنّ :" نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه "
يعني على حسب ما فهمت ، انت تقصد الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام لأنّه كتبها مباشرة والله تعالى يملي عليه، هذه في حالة اولى
والحالة الثانية هي انّ الألواح نزلت مع جبريل وهي مكتوبة من اللوح المحفوظ ، اي انها مكتوبة في السماء

2- فعلا ، استنتاج مهم ، نسينا تماما انّ الله تعالى قد بعث الأنبياء للجن والإنس ، وبالتالي هم ايضا عندهم نسخة من الكتب ، او على الأقل نسخة من كتاب موسى عليه السلام ومن القرآن الكريم

قال الله تعالى : ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) [ الأحقاف : 30]

3 - نعم ، من الممكن إثبات تاريخ الكتب وذلك من خلال استخدام الكربون المشع ، فيكفي ان تُحلّل قطعة صغيرة من ورقة لكي يُعرف عمرها او تاريخها

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA...85%D8%B4%D8%B9

والله اعلم



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-20-2018, 05:38 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
وهل قوم موسى الذين عبدوا العجل ، كانوا ينتظرون تشريعا مكتوبا في الواح لكي يعبدوا العجل ؟ وهم من رأو ا آيات الله بأعينهم ، ورسول الله هارون بينهم ، بل كانوا مستعدين نفسيا لفعل ذلك ، انتظروا الفرصة فقط ، وأوجدها لهم السامريّ .دعاهم فاستجابوا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

كلامك صحيح, كانت عندهم هذه القابلية وقوم موسى طلبوا منه أن يجعل لهم صنما يعبدونه بمجرد نجاتهم من فرعون و بطشه, هم لم يتخلصوا تماما من وثنيتهم
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴿الأعراف: ١٣٨﴾.
كما نلاحظ في الآية موسى عليه السلام لم يستجب لهم و هم يطلبون منه أن يستحل لهم الشرك. وارتدادهم حسب تفكيرهم كان يلزمه إطار قانوني(.. قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ.. ).

وعليه بنيت احتمال امكانية تحريف قوم موسى للتوراة (والسامري بينهم), ثم على سلوكيات السحرة و جرأتهم على كلام الله و تدنيس مصاحفه.
أما وتواجد هارون وقتها بينهم فهو كان مستضعف, كان لابد أن يجاريهم حتى يقلل الأضرار قدر المستطاع لحين رجوع موسى عليهما السلام.
و الله أعلم .



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-20-2018, 06:03 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
بينما القرآن الكريم يثبت أنه ألقى الألواح، في بداية غضبه، فقال تعالى: (وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ۚ ) [الأعراف: 150] ثم أخذها بعد أن سكت عنه الغضب، قال تعالى: (وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ ) [الأعراف: 154]، فلم تنكسر، ولم تتلف، وهذا ينفي أنها ألواح من حجارة، هذا على فرض أنه رماها بعنف وقوة. فمعنى (أَلْقَى الْأَلْوَاحَ) أي ترك الألواح، فالإلقاء هنا بمعنى ترك الشيء، والانصراف عنه، كما في لسان العرب: (واللَّقى: كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة.)، فاللقطة يتركها الناس وينصرفوا عنها حتى يجدها صاحبها، وموسى عليه السلام ترك الألواح وانصرف عنها، منشغلا بما فعله قومه. وكذلك الإلقاء لفظ يتضمن معنى الرفق واللين، فلم يتعامل مع الألواح بعنف وقوة، كما صورت التوراة. بمعنى أنه وضع الألواح بكل رفق، فلم يرمها بعنف وقوة، كما ألقى اليم التابوت بالساحل، أي وضعه بكل رفق ولين بالساحل، في قوله تعالى: (فَليُلقِهِ اليَمُّ بِالسّاحِلِ) [طه: 39].وكما في قوله تعالى: (قالَ أَلقِها يا موسى * فَأَلقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسعى) [طه: 19، 20] ، أي اتركها، فتركها، كأن تقول لفلان؛ (ألقي ما في يدك)، أي اترك، أو (ضع ما في يدك) فالمفهوم هنا لا يتضمن ترك الشيء بعنف وقوة. وهذا المعنى يليق بعصمة الأنبياء عليهم السلام،


الغضب تولد عند موسى عليه السلام وقت تلقيه النبأ من رب العزة, إلقاء الالواح و بأي طريقة.. لا يجب ان نقرنها بغضبه, ونتصوره أنسان فاقد الوعي و غير مدرك.


بديهي أن ينطلق موسى مسرعا إلى قومه فور سماعه لنبأ عبادتهم العجل من دون الله, حاملا معه الالواح, إن وصل مجمعهم ألقى الالواح من يده أو من على ظهره بشدة أو بلين بسبب الاعياء من جهد الطريق, أما غضبه عليه السلام فهو يغضب لغضب الله, كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يغضب إن انتهكت حرمات الله.

و عليه اتفق معك في معنى الالقاء الذي تفضلت به, خصوصا أن الإلقاء خلاف الرمي و النبذ يفيد استرجاع الشيئ بعد إلقاءه.

و عليه اتراجع ما كنت قد قلته أن موسى ألقى الالواح التي كانت عند هارون عليهما السلام, كما لا أستبعد و جودها.

و الله أعلم.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-20-2018 الساعة 06:31 AM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-23-2018, 08:55 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة

1- يثبت القرآن أن موسى ألقى الألواح بالجمع، أي أنها كثيرة العدد، غزيرة المحتوى، بينما التوراة المستنسخة تذكر لوحين فقط بالتثنية، فتقول: (وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْعَدْ إِلَيَّ إِلَى الْجَبَلِ، وَكُنْ هُنَاكَ، فَأُعْطِيَكَ لَوْحَيِ الْحِجَارَةِ وَالشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي كَتَبْتُهَا لِتَعْلِيمِهِمْ».) [الخروج: 24/ 12]


2- (15 فَانْصَرَفَ مُوسَى وَنَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ وَلَوْحَا الشَّهَادَةِ فِي يَدِهِ: لَوْحَانِ مَكْتُوبَانِ عَلَى جَانِبَيْهِمَا. مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَا كَانَا مَكْتُوبَيْنِ.) [الخروج: 32/ 15]


3- وافق القرآن التوراة في مكث موسى أربعين ليلة فقال تعالى: (وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ ... ) [المائدة: 25] وقال تعالى: (وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ) [البقرة: 51]، وهذا يوافق ما دون في نسخة التوراة: (وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحَيْنِ كَلِمَاتِ الْعَهْدِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرَ.) [الخروج: 24/ 28] . إذا فهناك إجماع بين الكتابين على إقامة موسى عليه السلام أربعين ليلة لا خلاف في هذا بين الكتابين، فمن المنطقي أن ينزل من الجبل بعد هذه المدة ومعه العديد من الألواح، وليس لوحين فقط. لكن أن تكون نتيجة هذه المدة الطويلة مجرد لوحين من حجارة، مدون فيهما عشر وصايا فقط، لا يستغرق كتابتها أكثر من دقيقة فهذا يثير الاستفهام، ما الحاجة لكل هذه المدة الطويلة طالما لا يلزم الأمر أكثر من دقيقة؟! وهذا مقارنة بما أثبته القرآن من أنها كانت ألواحا بالجمع، فلم يحصي عددها، مما يدل على كثرتها، وهذا كلام لا تعارض فيه بين النص والعقل.
* إذا نظرنا الى الأقوال 1 - 2 التي جاءت في التوراة فإنّه :
- هناك لوحي الشهادة
- الشريعة
- الوصيّة
هل يمكن ان تكون الشريعة والوصية لوحين مستقلين ، او الواح مستقلة ، وبالتالي يصبح هناك أكثر من لوحين ؟
وإذا كانت الشريعة والوصية ليستا ألواح ، فهل هما خطابان او كتابان ؟
الله اعلم

* إذا كان اللوحان حجريان وكبيران والكتابة عليهما كانت نقشا ، فمن الممكن ان تكون المدّة اياما طويلة ، والله اعلم


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر