#11
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وبعد بلوغ المأمن تبدأ بعدها التوجيهات والتشريعات وتفصيل كل شيئ ، وكتابة الألواح وقراءتها وتطبيق ما فيها . 2- لا يمكن الجزم بأنّ التوثيق كان حسب أدوات عصره ، بل كان حسب ما توفرّ بين يديه من خامات ، فالمصريون القدماء استعملوا عدّة خامات للكتابة ، وهذا حسب ما جاء في موقع ويكيبيديا : الأدوات والخامات المستخدمة في الكتابة : استخدمت العديد من المواد لتدوين الأدب المصري القديم، فبالإضافة إلى الإزميل اللازم لعمل النقوش الحجرية، كانت أقلام القصب الأداة الرئيسية للكتابة في مصر القديمة، كما استخدمت أصباغ سوداء من الكربون وحمراء من المغرة كأحبار للكتابة على لفائف من ورق البردي و الفاينس و الفخار والحجر الجيري. يعتقد أن لفائف البردي كانت غالية نسبيًا، نظرًا لأن محتواها كان يمكن إزالته، إعادة استخدامها. تتميز لفائف البردي بأنها يمكن تقسيمها إلى قطع صغيرة لاستخدامها في كتابة الرسائل القصيرة، وهو ما أدي إلى ندرة موسمية للفائف البردي في فترات العام التي لا يصلح فيها استخدام نبات القصب، وهو ما يفسر استخدام رقائق الحجر الجيري لكتابة الرسائل القصيرة، كما استخدم الخشب والعاج والجص. عندما أصبحت مصر ولاية رومانية، استعيض عن قلم القصب المصري بقلم روماني أقصر وأكثر سمكًا ذي رأس مدبب، كما استبدلت الأحبار المصرية بالأحبار اليونانية المصنوعة من الرصاص. كان للاعتماد على أدوات الكتابة اليونانية والرومانية تأثير على الخط المصري، فأصبحت أكثر دقةً ووضوحًا. المصدر: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3...AF%D9%8A%D9%85 - يعني تخيّل ناس مضطهدين ، همّهم الوحيد هو الهروب ، وعندما يحين موعد الهروب فإنّهم سوف يحملون ما خفّ حمله وغلا ثمنه ، ولا اظنّ انهم سينتبهون الى حمل ادوات للكتابة معهم . إلّا إذا ( وكما ذَكَرْتَ سابقا) كان موسى قد دوّن ما ذكر بينه وبين ربّه من كلام ، من قبل نزول الألواح المذكورة في القرآن ، فاكيد سيحمل تلك التدوينات معه رغم خفتّها او ثقلها ، وهذا الأمر من المستبعد جدا التحقق منه . 3- ما فهمته من كلامك هو انّ ألواح موسى ليست وليدة فترة الأربعين يوما التي ذهب فيها النبيّ موسى ( عليه السلام ) لملاقاة ربّه ، بل هي يمكن ان تكون منذ بداية كلامه مع الله وإذا كان يسجّل اولا باوّل فبالتالي ستكون لديه الواح كثيرة ، وكان سيتركها امانة عند أخيه هارون ان هو ذهب الى مكان آخر ، وهذه فرضية قائمة . 4- لكن فكرة تحريف ما جاء في الألواح وقت عبادة بنو اسرائيل للعجل مستبعدة ، فهذا يلزمه إتلاف او حرق او كسر الأصل وكتابة أخرى وهذا يلزمه وقت طويل . - كما انّ إلقاء موسى للألواح بعد رؤيته لمشهد عبادة قومه للعجل والذي جعله يغضب لا يشير الى انه لا يرجو لله وقارا ،بل يشير الى صدمته الكبيرة في قومه ، وذهوله الى حدّ الغضب ، والى خيبة امله بعد كلّ ما رأوه من معجزات ومن نعم لله عليهم ، ورغم نبوته فهو بشر ، وفيه من صفات البشرية ما فيه مثل قلّة الصبر والتعجل ( مثلما حصل مع الخضر ) - وصفة القاءه للألواح لا احد يستطيع الحسم فيها ، فيمكن ان يكون رماها ، او طرحها ارضا بقوة وعنف ، او وضعها ارضا برفق ، لا يستطاع الحسم فيها خاصة مع قصور القواميس المتوفرة لدينا ، فمثلا : جملة " ألقى فلان عصاه" ، من معانيها : انّ فلان استقر بعد سفر لسان العرب : وقيل: أَلْقى عَصاه أَثْبَتَ أَوتادَه في الأَرض ثم خَيَّمَ، وقيل: أَراد به كَثْرةَ الأَسْفار. يقال: رَفَع عَصاهُ إِذا سار، وأَلْقى عَصاهُ إِذا نزَل وأَقام 5- امّا كلمة " نُسخة" ، فيمكن ان تكون النسخة الأصلية وليس النسخة الثانية . والله أعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|