بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى الباحث الشرعي [بهاء الدين شلبي] > مناقشة الأبحاث والدراسات

مناقشة الأبحاث والدراسات
           


               
 
  #1  
قديم 06-20-2018, 03:44 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,899
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة
السلام عليكم

وفي هذه الفقرة تذكرون انّ : " مما دل على أنها منسوخة كتابة بأمر من الله تعالى، قد يكون جبريل عليه السلام كتبها أو نسخها عن الأصل، وهو اللوح المحفوظ " ، يعني انّ جبريل هو من كتبها أي هو من كتب في الألواح لانّ ماهو مكتوب في الألواح هو نُسخة .

يعني لم افهم المقصود : هل معنى هذا انّ الله عندما املى لموسى الكلام المذكور في الألواح ، كان كلامه ذاك مكتوب مسبقا في اللوح المحفوظ ؟ أي انّ الله تعالى كان يقرا من اللوح المحفوظ ؟

* لكن ( وكما ذَكَرتُ من قبل وحسب ما جاء في قاموس لسان العرب) فإنّ كلمة " نُسخة " بضّم النون معناها " الأصل ، وليس " التقليد" كما نفهمه الآن في وقتنا الحاضر.

وعليه يمكن فهم قول الله تعالى : "(وَفي نُسخَتِها) أي في محتواها ، أي وفي ما كُتِب وجاء فيها ، أي فيما كُتِب في الألواح

إذن إذا امكن القول بانّ الألواح هي الأصل فإنّه بذلك يمكن القول بانّ الله سبحانه وتعالى أملى مافي الألواح مباشرة على موسى وهو كتبه مباشرة .

والله اعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حاشاه تبارك وتعالى أن يملي التوراة على موسى عليه السلام نقلا من اللوح المحفوظ، هذا لا يستقيم وهو كلامه تبارك وتعالى، من صفاته، وكلامه أزلي قديم، غير مخلوق، فلا يلزمه أن يقرأ أو ينقل من اللوح المحفوظ.

كلامك هذا يجوز في حق جبريل عليه السلام بصفته مخلوق، لأنه يعبد الله عز وجل بطاعة أوامره، قال تعالى: (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) [مريم: 64] فيضبط ما ينقله من اللوح المحفوظ ويستنسخه، قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) [الشورى: 51]

ثم ينزل به على الأنبياء محفوظا، (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]، فلا يصله شيطان يمنعه من النزول، أو يعطله عن النزول، أو يطلع عليه قبل وحيه، قال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿٢٨). [الجن]

فإذا نزل الملك بالصحيفة على النبي صلى الله عليه وسلم نسخ ما في الصحيفة، بدليل طلبه من النبي أن يقرأ ما معه من صحيفته من قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق: 1] فيلزم من القراءة أن يتعلم كتابة القرآن، ورسم كلماته، وحروفه، وهذا يلزم منه أن يكتب كما علمه ربه ليبلغ الوحي نطقا وكتابة. وعلى هذا؛ لدينا على الأقل ثلاثة نسخ أصل من الكتاب:

[الأولى] نسخة في اللوح المحفوظ.

و[الثانية] نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام.

و[الثالثة] نسخة ما كتبه النبي صلى الله عليه وسلم.

كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية].

ثم تأتي النسخ التي استنسخها كتاب الوحي، سواء من الألواح، في عهد موسى عليه السلام، أو من نسخة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه النسخة [الأصل البشري]، أو [النسخة البشرية] لا خبر عنها في نصوص السنة، ولا نعلم عن مصيرها شيء، لا هي ولا أي أصل خطه الأنبياء عليهم وعلى نبينا السلام.

لكن نستطيع القول بأن الله تبارك وتعالى كلم موسى بما يوافق ما هو مدون في اللوح المحفوظ، فهو غني ومنزه عن أن يقرأ ما في اللوح المحفوظ، لأنه كلامه أزلي لا ينساه، ولا يحتاج لحفظه وتذكره، ولا يحتاج للوح ليضبط كتابته وإملائه.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-22-2018, 12:56 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 9
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية].

ما من شيءٍ إلا يعلمُ أني رسولُ اللهِ ، إلا كَفَرةُ الجِنِّ و الإنسِ
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم: 8030 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.


الجن مكلفون و معنيين بأخذ دينهم عن النبي صلى الله عليه و سلم, وأكيد أنه نسخوا القرآن كما نسخ وقتها كتاب الوحي من الإنس تحت اشرافه صلى الله عليه و سلم, و لتحقيق نسخهم لابد أن يخصهم النبي بلقاءات علمية بمنأى عن الإنس و يطلع على نسخهم.
إنِّي أُمِرْتُ أنْ أَقرَأَ على الجِنِّ، فأيُّكُم يَتْبَعُني؟ فأَطرَقوا، ثُمَّ استَتْبَعَهُم فأَطرَقوا، ثُمَّ استَتْبَعَهُمُ الثَّالثةَ فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ذاكَ لَذُو نَدْبَةٍ، فاتَّبَعَهُ ابنُ مسعودٍ أخو هُذَيْلٍ. قال: فدَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شِعبًا يُقالُ لهُ: شِعْبُ الحَجُونِ، وخَطَّ عليه، وخَطَّ على ابنِ مسعودٍ لِيُثْبِتَهُ بذلكَ. قال: فجَعَلْتُ أُهالُ وأَرَى أمثالَ النُّسورِ تمشي في دُفوفِها، وسَمِعْتُ لَغَطًا شديدًا حتَّى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ تَلا القُرآنَ. فلمَّا رَجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما اللَّغَطُ الَّذي سَمِعْتُ؟ قال: اختَصَموا في قَتِيلٍ فقُضِيَ بيْنهُم بالحقِّ.

الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن
الصفحة أو الرقم: 7/279 | خلاصة حكم المحدث : مرسل.
أنهُ قال في قولِه تعالَى { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ } قال ذُكِرَ لنا أنهم صرفوا إليهِ من نِينَوَى وأنَّ نبيَّ اللهِ قال إنِّي أُمرتُ أن أقرأَ على الجِنِّ فأيُّكم يَتْبعُني فأَطرقوا ثم استتبَعهمْ فأَطرقوا ثمَّ استتبعهمْ فأَطرقوا إلا عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ قال فأَتْبعَه ابنُ مسعودٍ حتى دخلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شِعْبًا يُقالُ لهُ شِعْبُ الحجُونِ قال وخطَّ على ابنِ مسعودٍ خطًّا وقال لا تخرجْ حتى أعودَ إليكَ قال وسمعتُ لغطًا شديدًا حتى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولمَّا رجعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قلتُ لهُ ما هذا اللَّغطُ الذي سمعتهُ قال اختصموا إليَّ في قتيلٍ فقضيتُ بينَهم بالحقِّ
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم: 3/289 | خلاصة حكم المحدث : مرسل




كما نرى في هذا النص أن مهمة النبي كانت محددة في هذا اللقاء مع الجن المسلمين و هي قراءة القرآن عليهم, ممكن أنه أجاز بعضهم في القرآن حتى يصبحوأ مؤهلين لتبليغه لإخوانهم.
و الله أعلم.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-22-2018 الساعة 12:59 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-22-2018, 02:34 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


والثانية نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام.


كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية].
السلام عليكم
1 - ذكرتم أنّ :" نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه "
يعني على حسب ما فهمت ، انت تقصد الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام لأنّه كتبها مباشرة والله تعالى يملي عليه، هذه في حالة اولى
والحالة الثانية هي انّ الألواح نزلت مع جبريل وهي مكتوبة من اللوح المحفوظ ، اي انها مكتوبة في السماء

2- فعلا ، استنتاج مهم ، نسينا تماما انّ الله تعالى قد بعث الأنبياء للجن والإنس ، وبالتالي هم ايضا عندهم نسخة من الكتب ، او على الأقل نسخة من كتاب موسى عليه السلام ومن القرآن الكريم

قال الله تعالى : ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) [ الأحقاف : 30]

3 - نعم ، من الممكن إثبات تاريخ الكتب وذلك من خلال استخدام الكربون المشع ، فيكفي ان تُحلّل قطعة صغيرة من ورقة لكي يُعرف عمرها او تاريخها

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA...85%D8%B4%D8%B9

والله اعلم



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر