#11
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴿المائدة: ٤٤﴾نفهم من هذه الآية أن هناك ناس كان لهم مهمة خاصة و قد كُلفوا بالحفاظ على التوراة, و قوله تعالى :[..بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ..], قد يفهم منه أن هؤلاء ورثوا ألواح موسى عليه السلام [النسخة الثالثة] و قد كلفوا بحفظها من التحريف, وكذلك تبليغ ما فيها من هدى و نور للناس, لكن هل قاموا بدورهم..؟؟ يقول الله تعالى : وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّـهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿المائدة: ٤٣﴾ .في عهد النبي صلى الله عليه و سلم على الأقل, كانت موجودة لديهم نسخة صحيحة من التوراة لم يصلها التحريف إن لم نقل النسخة الأصلية و الله أعلم. و بالنسبة للقرآن من البديهي أن يستأمن النبي صلى الله عليه و سلم نسخته من كتاب الله لأحد ثقة من بعده. إني تارِكٌ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تَضِلُّوا : كتابُ اللهِ , عزَّ وجلَّ ، وعِترَتي ، وإنَّهما لن يَفتَرِقا حتى يَرِدا الحوضَالراوي : زيد بن ثابت | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم: 6/329 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات . رسول الله صلى الله عليه و سلم قرن الهداية بالتمسك بكتاب الله والعترة الشريفة, و قوله الملفت [..لن يَفتَرِقا حتى يَرِدا الحوضَ..], وقد يبين العلاقة الوثيقة والمباشرة لآل بيت النبي صلى الله عليه و سلم و كتاب الله, و هم أولى الناس بأن يستحفظهم على كتاب الله من بعده, و قد يكون هذا من أحد أسباب الأذى الذي سلط عليهم بمجرد موته صلى الله عليه و سلم. و الله أعلم.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|