بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى الباحث الشرعي [بهاء الدين شلبي] > مناقشة الأبحاث والدراسات

مناقشة الأبحاث والدراسات
           


               
 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 01-01-2019, 12:32 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,845
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودادو مشاهدة المشاركة
كشوفات آثارية لمعابد عرفت أحواض وصهاريج وقنوات مائية :

المصدر: تقديس المياه عند العرب قبل الإسلام، صفحة 367، مجلة كلية التربية، جامعة واسط، العدد الثالث والثلاثون، نوفمبر 2018.
رابط العدد:
https://drive.google.com/file/d/1myq...lf25lk8mhb-ezo
ذكرت الدراسة في الصفحات التالية كلاما عن بئر زمزم، وهي روايات مشكوك في صحتها، لأنها تزعم أن زمزم مذكورة في كتاب الله، ولا نجد أدنى ذكر في كتاب الله تعالى، وهذا يؤكد أنها مزاعم وثنية أثيرت حول زمزم ألحقت بالإسلام.

وحقيقة بدأت منذ زمن أتشكك في حقيقة كل ما يثار حول بئر زمزم، فلم أجد لها أي أثر في الاستشفاء، وإن كنت شربت منها عملا بما وردنا من سنة، ولأنني لم ألمس لها أي نتائج تذكر، فلم أهتم بذكر العلاج بماء زمزم في دراساتي.

حتى نشأة زمزم اقترنت بقصة إسماعيل وهاجر، وهي أسطورة إسرائيلية وردت في السنن، وتم تحريف دلالة النص القرآني لتتفق معها وتؤكد صحتها. فالحقيقة أن بئر زمزم واقعة داخل وادى صخري وليس رملي حتى تحفره هاجر (هذا إن كانت هاجر شخصية حقيقية وليست مدسوسة في التوراة فلا وجود لاسمها لا في القرآن ولا في السنة) بيديها، فهذا يحتاج لمعاول للحفر. فزمزم تقع داخل وادي محاط بالجبال الصخرية الصلدة، وليست في منطقة صحراوية، فقوله تعالى: (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ) [إبراهيم: 37] لا ينحصر في أن البيت في مفهوم وادي رملي، فالرمال يمكن أن ينبت فيها بعض أنواع النباتات الصحراوية، لأنه هنا ميز الوادي (بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ) أي وادي صخري.

لذلك فقصة هاجر وابنها مجرد أسطورة توراتية لا أصل لها، والواقع يتعارض معها، والقرآن الكريم ينفيها، فكيف حفرت هاجر الصخر بكفيها؟ إنما الواضح أنها بئر حفرت بغرض ممارسة الطقوس الوثنية، ثم تم أسلمتها بإلصاق تلك الأساطير بها، ونحن اتبعنا ما حسبناه من الدين وليس منه.



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر