#28
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وحقيقة بدأت منذ زمن أتشكك في حقيقة كل ما يثار حول بئر زمزم، فلم أجد لها أي أثر في الاستشفاء، وإن كنت شربت منها عملا بما وردنا من سنة، ولأنني لم ألمس لها أي نتائج تذكر، فلم أهتم بذكر العلاج بماء زمزم في دراساتي. حتى نشأة زمزم اقترنت بقصة إسماعيل وهاجر، وهي أسطورة إسرائيلية وردت في السنن، وتم تحريف دلالة النص القرآني لتتفق معها وتؤكد صحتها. فالحقيقة أن بئر زمزم واقعة داخل وادى صخري وليس رملي حتى تحفره هاجر (هذا إن كانت هاجر شخصية حقيقية وليست مدسوسة في التوراة فلا وجود لاسمها لا في القرآن ولا في السنة) بيديها، فهذا يحتاج لمعاول للحفر. فزمزم تقع داخل وادي محاط بالجبال الصخرية الصلدة، وليست في منطقة صحراوية، فقوله تعالى: (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ) [إبراهيم: 37] لا ينحصر في أن البيت في مفهوم وادي رملي، فالرمال يمكن أن ينبت فيها بعض أنواع النباتات الصحراوية، لأنه هنا ميز الوادي (بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ) أي وادي صخري. لذلك فقصة هاجر وابنها مجرد أسطورة توراتية لا أصل لها، والواقع يتعارض معها، والقرآن الكريم ينفيها، فكيف حفرت هاجر الصخر بكفيها؟ إنما الواضح أنها بئر حفرت بغرض ممارسة الطقوس الوثنية، ثم تم أسلمتها بإلصاق تلك الأساطير بها، ونحن اتبعنا ما حسبناه من الدين وليس منه.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|